لازلنا نعاني من كثرة الأخطاء الطبية التي تحدث في مستشفى الملك خالد بنجران ذلك المشفى الذي أصبح شبح يؤرق المواطنين ليل نهار وأخطاؤه التي راح ضحيتها أبرياء وضاعت حقوق أهاليهم بمصادرة اللجان المكلفة بالتحقيقات في كل القضايا لها وأيضا عدم البت في بعضها حتى الآن وظل ذلك يحدث بسبب وجود أشخاص لايريدون ان تنتهي هذه القضايا أو محاسبة المقصر والأدلة كثيرة والموتى والضحايا في ازدياد . طفله بريئة كانت ضحية خطأ طبي لايمكن أن يحدث حتى في الدول الفقيرة .
طفله عمرها ثلاث سنوات ابتلعت خاتم واستقر في المريء حسب ما اتضح من الإشاعات التي أجريت لها هنا قرر الطبيب المعالج ( من جنسية عربية تحتفظ نجران نيوز باسمة ) إجراء منظار لاستخراجه ( كان الخاتم ذو ثلاثة فصوص ) وأثناء محاولة إخراجه نزل داخل المعدة وكان قد حدث أثناء محاولة إخراجه بالمنظار تهتك بالمريء أدى إلى حدوث استرجاع هوائي ضغط على الرئتين من الخارج أدى إلى انخفاض نسبة الأكسجين بعدها تم تحويل الطفلة إلى قسم العمليات وتم إجراء عملية انابيب للرئتين ( Chest tube ) لإفراغها من الهواء ولم يجدي ذلك نفعاً . بعد ذلك تم الاستعانة بأطباء أطفال واجروا عملية استكشافية (Exploration ) عبارة عن فتح بطن الطفلة واخرجوا الخاتم . أثناء ذلك كل تلك المحاولات والعبث بجسم الطفلة كان انخفاض الأكسجين في أزدياد وصل بالطفلة إلى إعياء تام ، فتدخل بعد ذلك أطباء و فنيي التخدير وكان القلب قد توقف وعملوا لها إنعاش رئوي وصدمات كهربائية ولكن ذلك كان بعد أن فارقت الحياة .
"نجران نيوز" تواصلت مع أحد أقرباء الطفلة وأكد الحادثة مؤكداً أنه تم رفع برقيتين إحداها إلى مقام الإمارة والأخرى إلى معالي وزير الصحة مطالبين فيها بإجراء تحقيق في الحادثة .
في النهاية نتساءل : – من المسؤول عن التعاقد مع اطباء غير أكفاء للعمل بمستشفياتنا ؟ – لماذا تكثر الأخطاء الطبية في هذا المستشفى ؟ – من الذي يعطل اجراء التحقيقات وتبرئة المخطيء دائما ؟ – من المسؤول عن ضياع حقوق المواطنين الذين فقدوا اقرباء لهم ابرياء في هذا المستشفى ؟
سيبقى المواطن يتساءل عن المتسبب في التسيب الحاصل حتى يحق الله الحق ويقتص ممن كان سبب في فقدان غالين عليهم .