مصنع كسوة الكعبة المشرفة يشارك بجناح الرئاسة في المهرجان العالمي للفنون والثقافة الإسلامية بماليزيا

أوضح سعادة مدير عام إدارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجوده أنه وبتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, تشارك الرئاسة بجناح المملكة المشارك في المهرجان العالمي للفنون والثقافة الإسلامية بماليزيا في نسخته الرابعة خلال الفترة 2-12/3/1438ه الموافق 1-11/12/2016م وبإشراف وزارة الثقافة والإعلام.
وأضاف سعادته أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن يشارك مصنع كسوة الكعبة المشرفة ضمن جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي واصفاً هذه المشاركة بالهامة لإبراز جهود الدولة أعزها الله في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما.
موضحاً سعادته أن هذه الفعالية القيمة تأتي في إطار اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة, عاداً المناسبة بأنها تظاهرة حضارية هامة وتعبير عصري عميق.
وأبان باجوده أن إدارة المصنع أكملت استعدادها للمشاركة بالمعروضات التالية:
منسج مطبوع (يا حي يا قيوم) و (الحمدلله رب العالمين) وقطعة صمدية (سورة الإخلاص) قنديل (يا حي يا قيوم) و (يا رحمن يا رحيم), وقطعة خارجية لكسوة الكعبة المشرفة باللون الأسود, وقطعة داخلية للكسوة باللون الأخضر, إلى جانب مستلزمات العمل مثل أسلاك الفضة المطلية بالذهب وسلك الفضة الأبيض وشلل الحرير والقطن ولوازم أخرى، وكمية من الكتيبات من إصدار المصنع باللغة العربية والإنجليزية والإندونيسية، وعبوات من ماء زمزم .وفيلم وثائقي عن صناعة كسوة الكعبة المشرفة في العهد السعودي الزاهر.
ومنوها بمشاركة المصنع التي تأتي امتداداً لمشاركاته فى فعاليات ومهرجانات داخل المملكة وخارجها بعرض عملي حي لزوار المهرجان العالمي والذي تشارك في فعالياته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بجناح رسمي يعرض من خلاله طريقة صناعة كسوة الكعبة المشرفة من خلال وجود بعض الفنيين المتخصصين في هذا المجال ونسج الآيات القرآنية على حزام كسوة الكعبة أمام الزوار ويقدمه كل من: وكيل العلاقات العامة بالمصنع الأستاذ أحمد بن حسين باعنتر, وغازي بن عمر بقلين وهاني بن هلال اللقماني.
لافتاً سعادته إلى أن المصنع صورة ناصعة من عناية واهتمام ولاة الأمر بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سدده الله- والمتمثلة في حياكة ثوب الكعبة المشرفة بأيدي وطنية مؤهلة باستخدام معدات وآليات متطورة في الخياطة والنسيج والصباغة, وأنه يُعمل بصفة مستمرة على تحديث مكائن حياكة الثوب ومتابعة الجديد في هذا المجال مع المصانع والشركات العالمية لتفعيل الأداء وتجويد الإنتاج.
وملمحا أن الفرصة تُتاح لزيارة المصنع الذى غدا من معالم العاصمة المقدسة المعروفة لعموم قاصدي المسجد الحرام وضيوف الدولة والسلك الدبلوماسي والقطاع العسكري ومؤسسات التعليم المختلفة طوال العام وفق ضوابط معينة حرصاً على عدم تأثر الإنتاج وحركة الأداء في المصنع.
وقدم شكره وتقديره لمعالي الرئيس و معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام على حسن المتابعة والتوجيه الدائم لتسهيل كافة أعمال المصنع، مثمنا كذلك دور وزارة الثقافة والإعلام في إبراز الدور التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة, والتوعية والتثقيف لفئات المجتمع، وإبراز الإبداع السعودي الفكري والأدبي, والتعاون المستمر مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم أرقى الخدمات بالمسجد الحرام وتوفير كافة السبل المريحة لقاصديه الكرام.