شاهد.. وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة "النخبة"    الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في منطقة القصيم    الأمير عبدالعزيز بن سعود ينقل تحيات القيادة لأهالي منطقة القصيم    "سدايا" تسهم في دعم مبادرة طريق مكة بالخدمات التقنية    أكدا أن نادي جدة لليخوت معجزة تكنولوجية.. زوجان بريطانيان ل(البلاد): المملكة ترسي معيارا جديدا للمرافئ حول العالم    47 % محتوى محلي في المشتريات الحكومية    53.2 % حجم الاقتصاد السعودي غير النفطي    قطر ترفض تصريحات نتانياهو "التحريضية" بشأن غزة    رئيس مجلس القيادة اليمني يصدر مرسومًا بتعيين سالم بن بريك رئيساً للوزراء    تعاون مشترك بين "التحالف" و"مكافحة الإرهاب" لتدريب ممارسي القانون بالدول الأعضاء    العودة إلى كوكب الروبوتات    السعودية تستضيف "كأس آسيا تحت 17 " حتى 2028    ناصر العطية يتوّج بلقب رالي السعودية    تشيلسي يقيم ممراً شرفياً للبطل ليفربول    ضبط أكثر من 17 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود    شاهد.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون حبة "كبتاجون" في جدة    عرض 5 أفلام سعودية في مهرجان مالمو للسينما العربية    برعاية أرامكو| الظهران تستضيف أولمبياد الفيزياء الآسيوي بمشاركة 30 دولة    مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من جمهورية إندونيسيا    خطيب الحرم يوصي المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه    خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الانشغال بما لا يعنيكم ليصلح الله شأنكم    عبدالعزيز بن سعود يزور المسجد النبوي ويؤدي الصلاة في الروضة الشريفة    سفير الوطن بطلاً لنخبة آسيا    «أوساط الرأي».. جوهرة إذاعية لامعة    الإعلام السعودي من نقل الحدث إلى صناعة المستقبل    الحلم يسبق موعده    فيرمينيو يُتوّج بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا للنخبة    فيرمينو ومندي يحصدان الأفضلية    انتبهوا    "سالم الدوسري" يحصل على جائزة هداف نخبة آسيا    الأمم المتحدة تدعو إسرائيل على "الوقف الفوري" لهجماتها على سوريا    رئيس «الشورى» يرأس وفد المملكة في «البرلماني العربي»    وزير الداخلية يدشن عدداً من المشروعات الأمنية في القصيم    بيانات اقتصادية مختلطة تعقد موقف الدولار مع تقلب الأسواق وانخفاض النفط    نائب أمير الشرقية يرعى حفل التخرج بجامعة الملك فيصل    انطلاق مؤتمر السلامة والصحة المهنية غدا    مبادرة طريق مكة تجمع (رفيقي الدرب) بمطار حضرة شاه الدولي بدكا    المناعة مرتبطة باضطرابات العقل    فوائد غير متوقعة للرياضة على مرضى السرطان    حرس الحدود يطلق وطن بلا مخالف في جازان    النقل تباشر أعمالها استعدادا للحج في أكثر من 20 موقعا    ارتفاع شهداء غزة إلى 52495    مكة المكرمة الأعلى هطولا للأمطار ب17.6 ملم    أبو سراح يكرم داعمي أجاويد 3 بظهران الجنوب    إحباط تهريب (176) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في عسير    أوبك+: زيادة الإنتاج ب411 ألف برميل يوميا في يونيو    "المنافذ الجمركية" تسجل 3212 حالة ضبط خلال أسبوع    شجر الأراك في جازان.. فوائد طبية ومنافع اقتصادية جمة    مجتمع تيك توك: بين الإبداع السريع والتمزق العميق    نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم في كلية مسن ببريدة    الملحقيات الثقافية بين الواقع والمأمول    اللغة تبكي قتلاها    «اليدان المُصَلّيتان».. يا أبي !    جمعية خويد تختتم برنامج "محترف" بحفل نوعي يحتفي بالفنون الأدائية ويعزز الانتماء الثقافي    سجن بفرنسا يطلق عن طريق الخطأ سراح نزيل مدان بسبب تشابه الأسماء    قطاع ومستشفى المجاردة الصحي يُفعّل مبادرة "إمش 30"    أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة    أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مراكز الأحياء الاجتماعية! وسبق مكة بها
نشر في مكة الآن يوم 15 - 01 - 2014

يوجد في غالب الأحياء السكنية: "مراكز الأحياء" يتشكل منها: (لجان التنمية الاجتماعية بالحي!) وتشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية , بجهد تطوعي وبجهود تطوعية وذاتية.
وكانت المبادرة في الإبداع والعمل في مراكز الأحياء , مراكز الأحياء في مكة المكرمة.
لكن للأسف وزارة الشؤون الاجتماعية لا تمدها بالدعم المادي والموظفين والمواقع الملائمة! مع العلم أن أعمالها هي الأسهل والأخف من بين كل الوزارات الخدمية!
في هذا الزمن لا بد أن يمارس الإنسان النشاط الاجتماعي الجماعي , حيث الحياة تتطلب جهدا جماعيا مشتركا تعاونيا يتشارك الناس فيه بلجان منظمة فيما يحفظ لهم معيشة آمنة ومطمئنة وفاعلة في المجالات المختلفة.
وبما أن المؤسسات في المجتمع الإسلامي متنوعة ومتكاملة , كالبيت , والمدرسة , والمسجد , والرفاق , فإن إحداث تلك المراكز الحاجة إلى وجود مؤسسات تساهم في تحقيق الترابط والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، تشارك في معالجة المشكلات الاجتماعية , وتدعم قيّم التكاتف والتواصل بين أفراد الحي الواحد.
ومراكز الأحياء ساحة لاكتشاف صورا من العمل التطوعي بما يخدم الحي وسكانه، حيث تستفيد من خبرات المتقاعدين، وكبار السن، و الأشخاص المؤهلين في تفعيل أداء هذه المراكز بلجانها المتعددة خاصة فيما يتعلق بمبادرات الإحسان للآخرين، وإصلاح ذات البين، ورفع احتياجات الحي إلى المسئولين، ومساعدة وتيسير زواج الشباب والفتيات ,والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة والتدريب والترفيه والطفل والإرشاد الأسري وغيرها.
ولابد أن تصل المناشط لكل فئات المجتمع من الجنسين وللأطفال كذلك , لتقديم نشاطات اجتماعية، وثقافية، وتربوية هادفة، في جو مطمئن , والاستفادة من المدارس والمساجد ونحوها .
ولجان التنمية الاجتماعية عليها مسؤولية أخرى في المساعدة في متابعة الأمن الاجتماعي ، والاعتداءات بأشكالها وألوانها المختلفة والرفع بها لصاحب القرار.
هذه الجرائم التي تتكرر , المجرم فيها فرد من أفراد من المجتمع تجاه أفراد مثله، وهم يعيشون في مجتمع واحد، وربما في حي واحد، وفي سكن واحد، ما يعني أن حقوقًا شرعية عدة، و آداباً اجتماعية مهمة، ضعفت أو فقدت لدى فئات من المجتمع، وهذا يؤكد أهمية تربية المجتمع بجميع أفراده، على روح المحبة والإخوة الإسلامية، وأداء الحقوق وتعظيم الحرمات واحترام الآخرين، بإيجاد التواصل الاجتماعي وممارسة حقيقّية لأنشطة اجتماعية تشاركيّة تعاونية تنطلق من مراكز الأحياء.
إن لمراكز الأحياء دورًا أساسًا في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد الحي، فيعرف الغني حاجة الفقير، ويسعى إلى رعايته ماديًا ومعنويًا ونفسيًا، ومساعدتهم في إيجاد وظائف ملائمة لهم، وحل مشكلاتهم،والوصول بهم إلى وضع اجتماعي ملائم.
مقترحات لوزارة الشؤون الاجتماعية:
صرف ميزانية مجزية لمراكز الأحياء , ودعم أنشطها دعما ماليا وافرا.
الاستفادة من ساحات وميادين البلدية , المنتشرة اليوم في الأحياء , بحيث يرعى أنشطتها مراكز الأحياء , وألاّ تبقى فوضوية كما هي الآن.
إنشاء محلات تموين غذائي بسعر مخفض , و التي تسمى (الجمعيات التعاونية) بعيدا عن استغلال التجار.
الإشراف على النوادي الرياضية في المدارس , لتفعيل الأنشطة التي يستفيد منها شباب الحي.
تفعيل دور المساجد للشاب والفتاة بإنشاء مدارس لتحفيظ القران الكريم.
إنشاء ديوانية "مجلس" لكبار السن والمتقاعدين , وتوفير كآفة الخدمات بها.
إنشاء صالة أفراح ومناسبات تعاونية تكون بسعر مخفض لأهل الحي.
إقامة المسابقات الثقافية والاجتماعية التي تعزز التنافس الايجابي بين سكان الحيّ.
المشاركة في أعمال جمعية البر وتوزيع الفائض من الطعام واللباس والأثاث للمستحقين.
المشاركة في توزيع الزكاة لأهلها ممن هم في داخل الحيّ.
حصر أهل الزكاة في الحيّ بحيث توزع عليهم الزكوات حتى لا يبقى محتاجا في وطننا.
دراسة توقير السكن المناسب لمن يحتاج سكنا من المحتاجين من أهل الحي.
إشراك أئمة المساجد والمؤذنون في أنشطة المراكز , بحكم علاقتهم الوثيقة مع جماعة المسجد.
الرفع للمجلس البلدي لما يحتاج إليه سكان الحي متابعة إجراءاته في الدوائر الحكومية.
أتمنى أن تجد تلك المقترحات اهتماما من وزارة الشؤون الاجتماعية الموقرة.
خالد بن محمد الشبانة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.