هنّأ كل من وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، الذي يوافق 22 فبراير 1727، منوهين بمسيرة ثلاثة قرون للدولة السعودية نعمت فيها البلاد بالأمن والنهضة والتطور. ورأى الأمير خالد بن سلمان أن ذكرى يوم التأسيس تُجسد عراقة هذه الدولة وعمقها التاريخي والحضاري والثقافي، منذ قيام الدولة السعودية الأولى، التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وصولاً لهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، الذي "نعيش فيه تطورًا وازدهارًا وفق رؤية طموحة تستند على إرث تاريخي كبير أسس لهذا الوطن مكانة عالمية في جميع المجالات ليواصل ترسيخ ريادته وثِقَله إقليميًّا ودوليًّا". واستذكر وزير الدفاع في هذه المناسبة تضحيات شهداء الوطن الأبرار وجنوده البواسل في الدفاع عن الوطن، وتصدّيهم للأعداء ومواجهتهم للتحديات، و"نستلهم منها الإخلاص والصدق في الذود عن أرضه وحماية حدوده ومقدساته وثرواته ومقدراته ومكتسباته". بدوره أكد وزير الداخلية أن ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار يأتي امتداداً لجهود الإمام المؤسس محمد بن سعود، الذي أرسى ركائز الأمن، مروراً بقيادة أئمتها وملوكها حتى أصبحت اليوم دولة رائدة في الأمن والازدهار والاستقرار؛ في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة. وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف: "في ظل قيادة حكيمة ورؤية سديدة نستذكر مسيرة أمجاد ثلاثة قرون لدولة عظيمة ننعم فيها بالأمن والنهضة والتطور". وشدد وزير الخارجية على أن الاحتفاء بذكرى مرور ثلاثة قرون على تأسيس المملكة "يزيدنا فخراً واعتزازاً بما قام به أجدادنا من بناءٍ للدولة السعودية على أساسٍ متماسك الأركان، وثوابت راسخة تؤكد التلاحم بين القيادة والشعب". وفق "أخبار 24". وأشار إلى أن ما تشهده المملكة اليوم من تقدم ورفعة في ضوء رؤية 2030 في مختلف المجالات؛ ما هو إلا تحقيقٌ للخطط الطموحة والتطلعات العالية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد؛ لما فيه من تعزيز ونماء لمكانة المملكة الرائدة إقليمياً ودولياً على الأصعدة كافة، مثمناً كافة التوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة في مواصلة التنمية وتطوير المملكة والإنسان السعودي، واهتمامها بدعم العمل الدبلوماسي وتطويره للإسهام في تحقيق طموحات المملكة وأهدافها المستقبلية.