إستمراراً لمسلسل العنف والقتل والرعب " التفحيط " بين الشباب والمراهقين وما ينطوي عليه من مخاطر كانت سبب في وفاة الكثيرين وإعاقة آخرين سواء من المفحطين أنفسهم أو من هو برفقتهم أو من يتابع هذه اللعبة الخطره,وكذلك بسبب ما يشوبها ويتزامن مع أحداثها من جرائم كسرقة السيارات وترويج المخدرات .كان الأسبوع الماضي على موعد مع أحداث دمويه وجريمة قتل بشعة راح ضحيتها شابين في عمر الزهور .وليت هناك من أسباب تستحق سوا أن الشيطان كان حاضراً كعادته في مثل هذه الأماكن . وتعود التفاصيل الكاملة للقصة أن شابان معروفان بالتفحيط بمدينة الرياض كان بينهم تنافس على الأفضلية في التفحيط وهو ما سبب التشاحن بينهم ليقوم أحدهم أثناء إحدى جولاته التفحيطية أمام جمهور المتابعين بوضع بعض الكلمات السيئة على زجاج سيارته قاصداً بها الشاب الأخر ,فوصله الخبر سريعاً ليقوم بمقابلته وضربه وسحب مفتاح سيارته. فكانت تلك هي بداية لما تبعها من أحداث دامية ,حيث قام المضروب بالاستنجاد ببعض رفاقه وهموا بالبحث والترصد للشاب الأخر .وكان لهم موعد ولقاء في أحد أحياء النسيم حيث كان المضروب معه اثنان وهو ثالثهم والشاب الأخر معه اثنان وهو ثالثهم ,لتبدأ مشادة كلامية بين الطرفين قام على إثرها أحد رفقاء الشاب الأخر بالنزول من السيارة فعالجه الشاب المضروب برصاصة من سلاح ناري كان يحمله فأرداه قتيلاً ,فنزل صاحب القضية من السيارة لينتقم لصاحبه المقتول فهجم على سيارة المضروب برشاش كان يحمله وأمطر السيارة بطلقات نارية أصابت صاحب المضروب أربع رصاصات في صدره أردته قتيلاً أيضاً ,ثم أتى رفيقه الأخر وزاد عليه بثمان طلقات في صدره , وأمطر السيارة بوابل من الرصاص إلا أنه لم يصب الاثنين الآخرين بأذى وتمكنا من الهرب. المفارقة العجيبة أن الاثنان اللذان وقعت عليهم المشكلة وهم سبب كل هذه الكارثة لم يصابا بأذى وتم التحفظ عليهم ,ولازالت القضية منظوره حتى الآن عند جهات الاختصاص . يشار إلى أنه في خبر ذي صلة حول التفحيط ومآسيه كانت هناك في الأشهر الماضية حالة وفاة لدكتور سعودي وعائلته داخل سيارتهم بأحد أحياء الرياض وذلك بسبب أحد المفحطين المتهورين . ونحن في الخرج اليوم نتسأل الهذه الدرجة أصبحت الأرواح رخيصة وأصبح الشباب سذجاً وعند أتفه الأمور يكون السلاح أول الحاضرين!! وما هو السبيل لتفريغ طاقات الشباب وتوجيها التوجيه الصحيح لتكون أيدى للبناء وليست للهدم والعنف والقتل ؟ هذا المقطع يبين مقدار ما وصل له حال الشباب لله المشتكى فهذه الحركة التي ستشاهدونها أطلق عليها في مجتمع الشباب بحركة " الديك والدجاجة " والتي تعتمد قوانينها على التحدي بين شابين على السير بسرعة عالية تقترب من 200 كلم في طريق ذو اتجاه واحد كل في سيارته والمواجه وجهاً لوجه ومن يخرج من الطريق فهو المهزوم "الدجاجه" !! والشجاع هو من يستطيع الصمود "الديك" !!