استبشر أهالي قرية وعلان هذه القرية التي تقع ضمن مركز الطوال بالقرب من الشريط الحدودي خيراً عند إقرار إنشاء مشروع مياه بالقرية والذي كان حلماً يراودهم منذ أكثر من ثلاث سنوات أو يزيد وعلى اثر ذلك الخبر عم الفرح بقلوب جميع أهل القرية ولكن سرعان ما تبدد ذلك الحلم فبعد أن بدأ مهندس المشروع بشق طرقات القرية المعبدة بالإسفلت بشكل مخزي ومزري أمام الناظرين دونما متابعة فقد قام المهندس المزعوم بعمل ما لم يكن في الحسبان من تكسير وتخريب للشوارع الخدمية التي تخدم أهالي القرية حتى أصبحت كالفريسة بين فكي الأسد ممزقةً كل ممزق بحجة مد مواسير المياه التي تغذي المنازل ومع ذلك ظلت الناس تترقب ذلك المشروع بشغف ولهفة وتمضي الأيام تلو الأيام في ترقب حار ممنين النفوس بخير هذا المشروع العائد عليهم ولكن تلاشى كل شيء وكأنه سراب فلم يروا ماءً ولم تنجوا سياراتهم من التلفيات نتيجةً لما أحدثه المهندس من تخريب وتدمير للبنية التحتية من الطرقات المعبدة ومضى الآن ثلاثة أعوام ولم يحرك ساكن لا في مشروع المياه ولا القيام بتعبيد الطرق التي كانت سبباً في ملئ جيوب أهل الورش الميكانيكية بأموال الساكنين نتيجةً للأعطال الناجمة عن الحُفر والتكسير والسبب مهندس لم يراعي الله في الأمانة التي ألقيت على عاتقه وإدارة غائبة النظر في متابعته . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل