من أنفاسي خرجت كل نساء العالم اللواتي تبحث عنهن خرجن بعد ان مزقن وتين حبي لك. كنت تنهكك حرمة نومي, وتسد مساماتي, وأنا أتحسس وسادتي..ارفع غطائي باحثة عنك, فلا أجدك, فأنظر في الأعلى لعليّ المح طيفك أو استحضره. أغلق عيني محاولة مني؛ لاسترداد ذكرى جميلة لتواسيني أو تكون إيحاء يناديك, فتعود لي. أحاول مجدداً, ولكنني لا استطيع الوقوف, فلقد خارت قواي, ومنع عني أكسجين حبك, سقطت, وخيالات النساء تتراءى أمامي, أضع يدي على قلبي الميت, والأخرى تمحو تلك الصور, وتزيل دموعي التي أيقنت ان امرأة أخرى التصق جسدها بجسدك, واستمتعت بك ومعك, تستنشقك, وهي لا تعلم انها تستنشق روحي حد الاختناق, وتصيبها بالوهن حد الوفاة، ولم تدرك, ولا غيرها من النساء اللواتي عاشرتَهُن، ولا حتى أنت انها جنازة كان أكرامكم لها تشريح بقاياها!. 1