يعيش ويتعلم وعندما يكبر يخون أهله ووطنه ويصبح بكل بساطه اداه في يد الأعداء ينفذ مخططاتهم التي تريد افساد البلاد والعباد . وماحدث من تفجير في ارض الحرمين الشريفين انما هو فعل مجرد من كل معاني الإنسانيه ومخافه الله والا كيف يجرؤ إنسان على قتل حراس بيت الله الحرام وترويع المصلين الامنيين الذين وفدو من بقاع الدنياء للعباده وزياره قبر رسول الله الكريم ومع الأسف الشديد ان من يقوم باغلب هذه الأفعال المشينه والتى يقف خلفها أناس حاقدون على هذا البلد وأمنه واستقراره هم من أبناء هذا البلد أصبحوا أدوات ينفذون مخططات أعداء الوطن فكيف يكون هذا..؟ وأي عقل هذا..؟الذي ينفذ دون ان يفكر بالعواقب التى سوف تحدث من جراء هذا الفعل المشين . أيها الشباب المغرر بهم عودوا الى رشدكم ولا تكونوا أدوات بيد المارقين الخارجين على دولهم الذين يتخذون الدين مطيه لهم لتنفيذ مخطاطاتهم العدوانيه لتنقيض أركان الدوله فهم يعيشون خارج الدول ويسوئهم الاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد الكريمه . أيها الشباب خذوا العبره من الدول المحيطة بكم فهل يسعدكم ان تكون بلادكم مثل هذه الدول من تمزق وحروب طوائف لا يعلم الا الله سبحانه وتعالى متى نهايتها والنار من مستصغر الشرر ونحن واثقون بالله سبحانه وتعالى انه سوف يرد كيد الحاقدين بحقدهم وان الباطل زائل باْذن الله … حفظ بلادنا وامتنا من كل مكروه وان يهدي شباب الوطن المغرر بهم الى عين الصواب ليعرفوا عدوهم الحقيقي الذي يريد تفتيت لحمه هذا الوطن وان لا يكون ا أدوات بيد اعدائهم. والله خير حافظ . مدير المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي بمنطقه حائل خالد سعد العامر