بلغ عددهم ( 6546 ) خريجاً وخريجة.. ظهر اليوم الأمير فيصل بن بندر يرعى حفل تخريج الدفعة التاسعة بجامعة القصيم

يدفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, ب(6546 ) نحو ميادين العمل, حيث يرعى سموه ظهر اليوم الأحد الموافق 8 / 6 / 1433ه حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب الجامعة للعام الجامعي 1432 / 1433ه, كما تشهد حرم أمير المنطقة الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حفل تخريج الطالبات مساء الأربعاء القادم الموافق 11 / 6 / 1433ه بمقر الجامعة الرئيس.
معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, ثمن رعاية سموه للحفل مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام سموه وعنايته بمسيرة الجامعة مقدماً تهنئته للخريجين والخريجات متمنياً لهم التوفيق في مستقبلهم العلمي والعملي بإذن الله ليساهموا في بناء الوطن.
وقال معاليه: إن الدولة رعاها الله حينما اهتمت بإنشاء الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الكبرى وبذلت في سبيلها كل غالٍ ونفيس لم تفعل ذلك إلا ليقينها وإيمانها بأن البلد لن يبنيه سوى أبنائه .. ولن ينميه ويطوره غير أفراده المؤهلين بالثقافة والاطلاع ... والفهم والإدراك.. والاستنارة بنور العلم والمعرفة فلم تبخل عليهم .. ولم تقصّر معهم .. ولم تتوان في مدهم بكل وسيلة تساعدهم في تنمية قدراتهم العلمية والدراسية .. وهاهي اليوم ترجو أن تقطف ثمرتها وهي ترى ثُلةً من أبنائها البررة بإذن الله وهم ينزلون إلى ميدان العمل والبناء والتنمية .
فيما قدم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي شكره وتقديره لسموه على رعايته وحرصه سنوياً على مشاركة أبنائه وبناته فرحة التخرج داعياً الله عز وجل لهم التوفيق.
وأضاف قائلاً: بلغ العدد الإجمالي للخريجين 6546 خريجاً وخريجة من مختلف التخصصات الصحية والطبية والهندسية والشرعية والإنسانية والإدارية واللغات والعلوم والحاسب الآلي.
كما قال عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي: مما يميز هذه المناسبة في هذا العام هو تخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة لينضموا إلى كوكبة خريجي الجامعة , وإنها لفرصة سعيدة علينا جميعاً أن نزف إلى وطننا العزيز على قلوبنا بهؤلاء الخريجين ليخوضوا غمار العمل فيكونوا لبنة بناء وسواعد عمل يرتقي بهم بلدنا الحبيب, مباركاً للخريجين والخريجات بهذه المناسبة السعيدة ونسأل الله لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.