في البدء كان وجهُك طفولياً...
يهذي على أرصفة السؤال
بلا حقائب
بلا لحاف،
يتمايل كالنخل العجوز بين الظلال
حتى أشتهي فيه ملامحي!
وألتحف به السنين العجاف!
في البدء كان عشقك
يسكرني...
فأرتاد أقبية الأحلام،
ألبس (...)
في الزاوية
حيث المرايا والجدران
تركتني أختزل أنوثتي
أجدد ايماني
بين الوعد والميثاق،
فتنهّدت حريتي
خوفاً من العار...
في الزاوية...
وفي ذات المكان،
ودّعنا لحظات عشقنا وارتحلنا
تجرفنا رياح الصحراء
بلا ضجر!
حيث الكسوف (...)