تعيش المملكة العربية السعودية مرحلة استثنائية من التحول الشامل، أعادت فيها تعريف مفهوم التنمية والهوية معًا. فبينما تمضي رؤية السعودية 2030 بخطاها الطموحة في تنويع الاقتصاد وتمكين الإنسان، تتشكل بالتوازي هوية سعودية جديدة تتوازن فيها الأصالة مع (...)
لم يعد القطاع الخاص في المملكة مجرد تابعٍ للإنفاق العام أو مستفيدٍ من السياسات الحكومية، بل أصبح اليوم مشاركًا في صناعة القرار الاقتصادي ومحركًا رئيسيًا للتحول الوطني. فمنذ إطلاق رؤية السعودية 2030، انتقلت الدولة من مرحلة "دعم السوق" إلى مرحلة (...)
شهد مفهوم جودة الحياة في المملكة العربية السعودية تحوّلًا عميقًا منذ انطلاق رؤية 2030، حيث لم يعد مقتصرًا على تحسين الجوانب المادية والبنية الأساسية، بل أصبح استثمارًا استراتيجيًا في الإنسان والمجتمع، يهدف إلى بناء بيئة شاملة تدعم رفاهية المواطن (...)
شهدت المملكة العربية السعودية خلال العقد الأخير نقلة نوعية في استثمارها لقطاعات الثقافة والرياضة كأدوات فاعلة لتحقيق تأثير عالمي واسع، بما يعكس تحوّلها من دولة تعتمد بشكل رئيس على الاقتصاد التقليدي إلى قوة حضارية ورياضية ذات نفوذ متنامٍ. هذه النقلة (...)
حينما تشتد الأزمات في المنطقة، تبرز قيمة الدول القادرة على الإمساك بخيوط التوازن بين متطلبات الأمن ومتطلبات التنمية. والسعودية، بما تملكه من ثقل سياسي واقتصادي، تنجح اليوم أمام اختبار استراتيجي يعكس قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص، وصياغة معادلة (...)