كشف الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام عن نية الوزارة تخصيص جائزة لأفضل ناشر وأفضل كتاب وذلك تحت مسمى جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب تمنح بدءا من الدورة القادمة مهنئا الروائي السعودي عبده خال حصوله على جائزة (البوكر العربية) في الرواية لهذا العام. وأوضح الدكتور عبد العزيز خوجة خلال لقاءه المفتوح بالمثقفين والمثقفات مساء أمس بمعرض الرياض الدولي للكتاب عن عدم معارضة وزارته لوجود المرأة في مناصب كبيرة وحساسة مرجعا ذلك إلى الكفاءة فهي المعيار الأساسي –بحسب قوله- فمتى ما وجدت الكفاءة فلا فرق بين الرجل والأنثى، جاء ذلك ردا على سؤال عن السبب لعدم وجود المرأة في مناصب كبيرة بالوزارة أسوة بوزارة التربية والداخلية والخارجية وقال الوزير : في الواقع إن وزارة الثقافة والإعلام مليئة بالكوادر العاملة من المرأة خصوصا في قطاع التلفزيون القناة الإخبارية والثقافية والقناة الأولى الثانية وذلك لكفاءتها وهو العامل الرئيس ولما تقدمه من إخلاص لهذا المجتمع ومشاركة إيجابية ، وينطبق ذلك أيضا على ترشيح المرأة لرئاسة التحرير حيث أكد على المرأة جزء لا يتجزأ من صناعة القرار وأن الوزارة لا تمانع ذلك متى وجدت إدارة الجريدة هذا الاقتراح مناسبا لها حيث أن الكفاءة هي الفيصل في هذا الأمر. وأعرب الوزير في بداية لقاءه عن إشادته البالغة بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى الأحد الماضي، مؤكداً أن تلك الكلمة السامية وضعت معالم المنهج، حينما أهابت بأبناء هذا الوطن الغالي أن يدركوا جلال الكلمة وخطرها. وردا عن سؤال عن نية الوزارة تحويل التلفزيون والإذاعة إلى هيئة ومؤسسة كشف الوزير عن أن هذا المشروع طور الدراسة الجادة مشيرا إلى انه إذا ما تم ذلك سيخصص للثقافة وقت أطول أما تحويل الثقافة إلى هيئة فهي فكرة جديرة بالبحث وعن عدم وجود وثيقة لمنع تحويل الوزير إلى عمدة حارة لفض المنازعات بين المثقفين وهل يحق للوزير إقالة رئيس نادٍ أجاب معاليه قائلا: “ثقافتنا هي في الأساس ثقافة حارة” وأشعر بحرج حينما اضطر أن أدخل في أي قضية كوزير للثقافة لكن الوزارة تدخل كعلاقة إدارية بينها وبين الأندية الأدبية. لقطات: - اعترضت الدكتورة ميساء الخواجة منسقة القسم النسائي للقاء عن عدم إتاحة المداخلات للنساء بنفس المقدار للرجال، حيث أبدت استياءها والحاضرات من اخذ الأستاذ حمد القاضي الذي أدار النقاش لثلاث مداخلات من الرجال مقابل واحدة للنساء ، وهو ما لاقى ترحيبا حارا وتصفيقا من الحاضرات، وأدى لاستجابة القاضي إلى مطابهن بأخذ مداخلة رجالية وأخرى نسائية على التوالي مع تأكيده على أن ذلك الحد غير عادل لوجود 117 سؤالا ومداخلة مقدمة من الرجال مقابل 25 من النساء لكن النساء انتصرت في النهاية وكان لهن ما أردن. - نقلت الدكتورة بدرية البشر تساءل الباحثة والكاتبة النمساوية إليجا التي كانت من بين الحضور عن السبب في كون الوزير عندما يجاوب على الرجال يكون جادا ويأخذ المسالة بجدية وعندما يتحدث مع النساء يبتسم ؟ وهل ذلك لأنه لا يراهن؟ وهو ما جعل الوزير خوجة لا يتمالك نفسك من الضحك والابتسام أيضا مرجعا ذلك إلى تأدبه مع المرأة وتأسيا بحديث رفقا بالقوارير. - تواجد من بين الحضور نخبة من المثقفين ورؤساء التحرير والصحفيين والكتاب ومنهم الأستاذ جمال خاشقجي رئيس تحرير الوطن ونائبه جاسر الجاسر والصحفي محمد ناصر الأسمري والكاتبة بدرية البشر والكاتبة سهيلة زين العابدين وعددا من الشعراء ورؤساء الأندية الثقافية الذين تواجدوا مع صحيفة - انباؤكم - الإليكترونية .