أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن نية الوزارة تخصيص جائزة باسم " جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب " تمنح بدءا من الدورة القادمة لأفضل ناشر وأفضل كتاب. وأشار خوجة إلى أن الوزارة تسعى إلى إصدار سلسلة تعنى بتراث ثقافة الوطن , بعنوان " ذاكرة الثقافة في المملكة العربية السعودية " من إنتاج مطبعة صحيفة أم القرى الأحدث في المملكة حيث ستتيح هذه السلسلة للأجيال الشابة الاطلاع على ما أبدعه أدباء ومثقفو الرعيل الأول في بلادنا من إنتاج أدبي وفكري أثرى ثقافتنا ووعينا .
ورأى خوجة أن أبرز ما يجلي الثقافة في المملكة هو أنها ثقافة تقوم على مبدأ الحوار , وظهر تأثرها أخيرا بدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار الوطني مشيرا إلى الثقافة بصفتها نشاطا مجتمعيا يستمد نماءه وغناه من الأسس التي قام عليها المجتمع في تاريخه الطويل وفي رد على سؤال حول حضور المرأة في وزارة الثقافة والأعلام قال خوجة البعض يشكو من كثرة وجود العنصر النسائي في برامج التلفزيون في مختلف القنوات مستدركا بما تحمله المرأة من كفاءة وقدرة تأهلها للعمل في أي مكان. واتفق مع بعض المثقفين أن الثقافة يجب أن تكون لوحدها ولا شريك لها, مضيفا نسعى لتحويل التلفزيون والإذاعة إلى هيئة ومؤسسة وهي تأخذ وقت المسؤول بصورة وعند تحويلها إلى مؤسسة سيخصص المسئول للثقافة وقت أطول أما تحويل الثقافة إلى هيئة فهي فكرة جديرة بالبحث. وعن عدم وجود وثيقة لمنع تحويل الوزير إلى عمدة حارة لفض المنازعات بين المثقفين وهل يحق للوزير إقالة رئيس نادي أجاب معاليه قائلا:" ثقافتنا هي في الأساس ثقافة حارة" و أشعر بحرج حينما اضطر أن أدخل في أي قضية كوزير للثقافة لكن الوزارة تدخل كعلاقة إدارية بينها وبين الأندية الأدبية . وقال المرأة جزء لا يتجزأ من صناعة القرار وتحدث عن دراسة ستصدر قريبا لتنظيم المواقع الالكترونية. وحول ترشيح امرأة لرئاسة التحرير قال إن الوزارة لا تمانع ذلك متى وجدت إدارة الجريدة هذا الاقتراح مناسبا لها , حيث أن الكفاءة هي الفيصل في هذا الأمر.