دعت قوى سياسية مصرية وزارة الخارجية إلى التحرك دوليا بعد إعلان مجلس الوزراء جماعة الإخوان المسلمين منظمة "إرهابية،" مطالبين بضم الذين قاموا برفع علم تنظيم القاعدة إلى قوائم المطلوبين عالميا، بينما أكد ناطق باسم الوزارة عزمها الاتصال بالدول العربية وإلزامها باتفاقية تتعلق بهذا الملف. جاء ذلك بحسب ما أوردته "CNN بالعربية" منذ قليل على موقعها عبر التقرير التالي: قال عمرو علي، القيادي ب"جبهة الإنقاذ الوطني" التي تضم شخصيات بينها حمدين صباحي وعمرو موسى، إنه بعد قرار اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية فإن دور الخارجية المصرية "أصبح مطلوبا للترويج لهذا القرار لدى دول العالم للمساهمة في تجفيف منابع تمويل الجماعة." ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن علي تشديده على ضرورة " رفع الغطاء الدولي عن هذه المنظمة" وأن على القاهرة "بدء العمل بتكوين مجموعة سريعة لتوثيق كل الجرائم التي ثبت أن الإخوان واليمين المتطرف قاموا بها بداية من حكم محمد مرسي وحتى هذا الوقت، ونتائج تحقيقات النيابة لمن رفعوا علم تنظيم القاعدة في عدة مواقف، وتسليمها للمنظمات الدولية ومطالبتهم بالاعتراف بقائمة مطلوبين على مستوى العالم." وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، إن الوزارة ستبلغ الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998 بقرار اعتبار الإخوان "جماعة إرهابية"، مضيفا في اتصال مع قناة "أون تي في" أن الاتفاقية تلزم الدول المتعاقدة بضرورة عدم تمويل تنظيمات إرهابية وتسليم المجرمين. يشار إلى أن القاهرة تتهم بعض الدول الإقليمية بدعم جماعة الإخوان المسلمين والقوى المتحالفة معها، وسبق أن أدت تلك الاتهامات إلى فتور في علاقات القاهرة مع تلك الدول، وخاصة قطر.