تتجه أصابع الاتهام في الشارع المصري نحو رجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الحاكم بوصفه من كبار الفاسدين والانتهازيين الذين وضعوا البلد على حافة الهاوية. عز حاصل على بكالوريوس في الهندسة وهو رئيس مجموعة شركات عز الصناعية والتي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية والتي كانت تعرف سابقاً قبل شراء أحمد عز لها باسم شركة الأسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات، وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وشركة عز للتجارة الخارجية بالإضافة إلى شركة سيراميك الجوهرة. لكن ما يجهله الغالبية أن عز الذي ينظر له الناس كمدمر للحياة السياسية والاقتصادية في مصر باحتكاره صناعة الحديد وتحكمه في أسعاره التي قفزت لأضعاف مضاعفه وإدارته للانتخابات البرلمانية الأخيرة التي اتهمت بالتزوير ، بدأ حياته المهنية كعازف موسيقى على آلة الدرامز وفقا لمقطع الفيديو الذي رصدته "أنباؤكم". EMBED src="http://youtube.com/v/JbwrboBkLSE" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"