سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرّج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    "الغذاء " تعلق تعيين جهة تقويم مطابقة لعدم التزامها بالأنظمة    "التجارة" تشهر بمنشأة نظمت مسابقة غير مرخصة    أسواق    أمير قطر يبحث مع وزراء خارجية "التعاون" التنسيق المثمر.. تضامن خليجي مع الدوحة وإدنة العدوان الإيراني    شبح هيروشيما يرقص من جديد    المملكة في 1446ه.. إنجاز وتأثير    الهلال يحسم صفقة هرنانديز.. وإنزاغي يصر على أوسيمين    في الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية.. إنتر ودورتموند لتصدر مجموعتيهما وتجنب المواجهة في ثمن النهائي    طقس حار و غبار على معظم مناطق المملكة    الإطاحة ب15 مخالفاً لتهريبهم مخدرات    الرياض: ضبط سارقي مركبة تحت تهديد السلاح    شدد على مراجعة إجراءات فسح الشاحنات.. "الشورى" يطالب بتشجيع استخدام النقل العام عبر الحوافز    حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..    تخريج أول دفعة من "برنامج التصحيح اللغوي"    ما يسوي بصلة… مع الاعتذار للبصل    "التخصصات الصحية": إعلان نتائج برامج البورد السعودي    الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تنهي استبدال كسوة الكعبة    مؤتمر صحفي يكشف ملامح نسخة تحدي البقاء لأيتام المملكة    الإبداع السعودي يتجلى في «سيلفريدجز» بلندن    «الظبي الجفول».. رمز الصحراء وملهم الشعراء    الهلال يصل ناشفيل وكوليبالي يحذر باتشوكا    في الشباك    الجوعى يقتلون في غزة.. 94 شهيداً    رخصة القيادة وأهميتها    الخرطوم: كينيا تسلح «الدعم السريع»    المملكة حضور دولي ودبلوماسية مؤثرة    «الناتو» يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي    صوت الحكمة    صيف المملكة 2025.. نهضة ثقافية في كل زاوية    القطاع غير الربحي في رؤية 2030    بكين تحذّر من تصاعد توترات التجارة العالمية    مرور العام    جبر الخواطر.. عطاءٌ خفيّ وأثرٌ لا يُنسى    مهندس الرؤية وطموحات تعانق السماء    دورتموند يكسب أولسان ويتصدر مجموعته بمونديال الأندية    جامعة طيبة تطلق ثمانية تخصصات جديدة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل البريطاني    أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي    وزير البلديات والإسكان يتفقد مشاريع استثمارية نوعية في الشرقية    " طويق " توقع اتفاقية مع جمعية " قدوات" لاستثمار خبرات كبار السن بالموارد البشرية    من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف    إجراء أول عملية جراحية بالروبوت في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء    أمير الجوف يبحث تحديات المشروعات والخدمات    بنفيكا يكسب البايرن ويتأهلان لثمن نهائي مونديال الأندية    الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي    أقوى كاميرا تكتشف الكون    انحسار السحب يهدد المناخ    العثور على سفينة من القرن ال16    الجوز.. حبة واحدة تحمي قلبك    الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني    استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج    أسرة الفقيد موسى محرّق تشكر أمير المنطقة على مشاعره النبيلة وتعزيته    تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة    أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    الرواشين.. ملامح من الإرث المدني وفن العمارة السعودية الأصيلة    جامعة أم القرى توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة جامعة كامبردج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في تعليم اللغة الإنجليزية    الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البحث عن معنى
نشر في أنباؤكم يوم 14 - 07 - 2014


الاقتصادية - السعودية
ما الذي يجعل شابا مؤهلا، يحمل شهادة علمية، في تخصص علمي، يترك كل هذه الأمور ويتجه إلى العراق أو سورية، ليعمد إلى تفخيخ نفسه والانتحار قتلا بزعم القيام بعملية انتحارية، ضد مسلمين سنة؟
هذا السؤال يفضي إلى سؤال أهم: ما الذي يجعل فئات من الناس يمارسون التصفيق لهذا الفعل الانتحاري؟
الأمر يبدو محيرا فعلا.
عندما أفتى مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بتحريم العمليات الانتحارية، تداعى بعض العلماء، بعضهم مشهور، إلى انتقاد الفتوى، لكن معظمهم تراجع عن هذا الانتقاد بعد أن اكتشف فداحة هذا الفعل. لقد أصبحت فكرة التفخيخ والتفجير آفة تكتوي بها المجتمعات المسلمة، وضحاياها غالبا من المسلمين.
لقد كانت «القاعدة» ومن بعدها «داعش» وسواها تتوكأ على الدين، من أجل تسويغ جرائمها. والشيء المحير أن هناك من يتعاطف مع هؤلاء القتلة، ويتلمس لهم العذر.
إن استشراء ظاهرة الموت المجاني، التي سادت العالم العربي، جعلت شابا يأتي من أقاصي إفريقيا، إلى العراق، لينضم إلى عصابة داعش، ويظهر في فيديو على «اليوتيوب» ليتكلم بصلف مهددا نساء الخليج العربي بالسبي. هذا الغبي الجاهل، يتم تصنيعه وبرمجته بحيث يكون مجرد آلة قتل تسمع وتطيع دون أن تعي سوء المصير الذي تعيشه. لقد تحولت ظاهرة الرفض من سلوك ديني إلى سلوك يستحضر دوما شخصيات رموز الرفض في القرن الماضي من أمثال جيفارا وسواه. هذا الرفض يتم تصنيعه وتقديمه للمجتمعات باعتباره حلا وهدفا وغاية. لعل هذا يبرر انتساب مجاهيل من أوروبا وسواها إلى هذا الفكر الانتحاري. إن البحث عن معنى، حتى وإن أخذ شكل انحراف ديني، آفة عالمية. ينبغي أن تسعى مجتمعاتنا إلى تصعيد وإعلاء قيمة التدين الوسطي المعتدل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.