الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى أستراليا
تكليف الدكتور محمد الغزواني مساعدًا لمدير تعليم الحدود الشمالية للشؤون التعليمية
الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار رغم التراجع الأسبوعي
إحباط تهريب 28.9 كجم كوكايين بميناء جدة
مستشفى جازان العام وجمعية التغذية العلاجية يحتفيان بأسبوع الرضاعة الطبيعية
بايرن ميونيخ يؤكد اقتراب النصر من ضم كومان
الشيخ عبدالله البعيجان: استقبلوا العام الدراسي بالجد والعمل
الفريق الفتحاوي يستأنف تدريباته على فترتين لرفع الجاهزية الفنية والبدنية
الشيخ بندر بليلة: احذروا التذمر من الحر فهو اعتراض على قضاء الله
خادم الحرمين الشرفين وولي العهد يهنئان رئيس الكونغو بذكرى الاستقلال
جامعة جازان تعلن نتائج القبول في برامج الدراسات العليا للفترة الثانية
أمين جازان يتفقد مشاريع التدخل الحضري ويشدّد على تسريع الإنجاز
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين اليوم
رئيس كوريا الجنوبية يدعو إلى تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية
امطار على الجنوب و حرارة على مناطق المدينة والشرقية
مقصورة السويلم تستضيف المهتم بعلوم النباتات عبدالله البراك"
اقتصاد اليابان ينمو بأكبر من المتوقع
انطلاق الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تركيا تندد بخطة الاستيطان الإسرائيلية
بيع 3 صقور ب 214 ألف ريال
المملكة توزّع (600) سلة غذائية في البقاع بلبنان
رسمياً .. العبسي اتحادياً حتى 2029
الاستثمار الأهم
الهلال يختتم المرحلة الأولى من برنامجه الإعدادي في ألمانيا
النوم عند المراهقين
السعال الديكي يجتاح اليابان وأوروبا
الهلال يكسب ودية" فالدهوف مانهايم"الألماني بثلاثية
المملكة تتوّج بالذهب في الأولمبياد الدولي للمواصفات 2025 بكوريا
أمير منطقة الباحة يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية
محمد بن عبدالرحمن يعزي في وفاة الفريق سلطان المطيري
الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنظم حلقة نقاش بعنوان: (تمكين الابتكار الرقمي في العمل التوعوي للرئاسة العامة)
نائب أمير جازان يستقبل مدير مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة
اليوم الدولي للشباب تحت شعار"شبابُنا أملٌ واعد" بمسرح مركز التنمية الاجتماعية بجازان
أحداث تاريخية في جيزان.. معركة أبوعريش
نائب أمير جازان يلتقي شباب وشابات المنطقة ويستعرض البرامج التنموية
زراعة أول نظام ذكي عالمي للقوقعة الصناعية بمدينة الملك سعود الطبية
استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.1% خلال شهر يوليو 2025
في إنجاز علمي بحثي.. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
الصين تطلق إلى الفضاء مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية للإنترنت
حظر لعبة «روبلوكس» في قطر
19 % نمواً.. وإنجازات متعاظمة للاستدامة.. 3424 مليار ريال أصول تحت إدارة صندوق الاستثمارات
رئيس الوزراء النيوزيلندي: نتنياهو فقد صوابه وضم غزة أمر مروع.. «الاحتلال» يصادق على الهجوم .. وتحرك دبلوماسي للتهدئة
انطلاق ملتقى النقد السينمائي في 21 أغسطس
«البصرية» تطلق «جسور الفن» في 4 دول
موسكو تقلل من أهمية التحركات الأوروبية.. زيلينسكي في برلين لبحث القمة الأمريكية – الروسية
الشيباني: نواجه تدخلات خارجية هدفها الفتنة.. أنقرة تتهم تل أبيل بإشعال الفوضى في سوريا
تمكين المدرسة من خلال تقليص المستويات الإدارية.. البنيان: 50 مليار ريال حجم الفرص الاستثمارية بقطاع التعليم
الإطاحة ب 13 مخالفاً وإحباط تهريب 293 كجم من القات
الأسمري يزف تركي لعش الزوجية
موجز
ولي العهد ورئيس كوريا يبحثان فرص التعاون
اطلع على أعمال قيادة القوات الخاصة للأمن البيئي.. وزير الداخلية يتابع سير العمل في وكالة الأحوال المدنية
متحدثون.. لا يتحدثون
فهد بن سلطان يكرم الفائزين بمسابقة إمارة تبوك للابتكار 2025
ناصر بن محمد: شباب الوطن المستقبل الواعد والحاضر المجيد
استخراج هاتف من معدة مريض
أمير جازان يعزي في وفاة معافا
مباهاة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَزفٌ خَفيفٌ عَلى حَريقٍ ونَزيفٍ..
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 24 - 11 - 2011
أحمد عبد الرحمن العرفج -
المدينة
السعودية
مِن نِعَم الله التي لا أستطيعُ أن أُحصي لَها عَددًا، ولا أقْدر أن أَفِي للمُمتنّ عَليَّ بِها شُكرًا، أن اقتطَع لِي نَصيبًا وَافرًا مِن كَعكة القُرَّاء المُنتجين، الذين يُجيدون طَبخ الفِكرة؛ لَيس عَلى نَار هَادئة، ولا مُتأجِّجة -أعَاذنا الله وإيَّاكم مِن شَرَرها المُستصغَر، ومِن لَهَبها المُستعظَم-، بَل يُنضجونها عَلى زَمهرير سيبيري..!
ولا أَزعم -هُنا- أنَّني فَعلتُ مَا عَجز عَنه غَيري مِن الكُتَّاب، لأتبجَّح وأقول بأنَّني نَجحتُ في «تَكييف» السّواد الأعظَم مِن قَبيلة القُرّاء، بَل يهمّني أن أعطي هَذه المُعادلة النَّادرة وَجهًا آخر، فأنظر إليهم جَميعًا -بلا استثنَاء- أنَّهم البَياض المُتعاظم مِن حَولي..!
وكَيف أكون عَديمَ امتنَان، وجَاحدَ افتتَان، وأنا أجد بَينهم كُلّ يَوم أُولئك المُحبِّين «الرَّائقين»، الذي يَقرؤون المَقال بعَين الرِّضا، التي تَستر مِن العَيب ذَائعه، بمقدَار مَا أجد بَينهم مِن «المُنبرشين الخَارقين» الذين يُمحِّصون المَقال بعَين السّخط، التي تَستخرج مَا أهملت مِن رَوائعه، ومَن يَجد نَفسه مُحاطًا -مِثلي- بكُلِّ هَذه المَزايا ذَات النّجوم السّبع، ويَكفر بهَا، لا يَكون عَبدًا شَكورًا..!
حَسنًا.. هُناك حَالات استثنَائيّة أوفّق بِها بَين طَرفي «الإنتَاج المَقالي» -إن استُسيغ التَّشبيه- وهي حِيلة تَجمع الفَريقين، تَتمثّل في العَزف عَلى بُكائيّاتي وبُكائيّاتهم، فمَثلاً كَتبتُ في «تويتر» تَحت عنوان: (كفَى بالمَوت وَاعظًا)، أصف مُشاهداتي عَن حَادث سير مَأساوي وَقع في الطَّريق السَّريع بَين المَدينة المنوّرة وجُدَّة، ونَقلتُ تَفاصيل مُؤلمة عَن الجُثث المُتناثرة، وأنين الجَرْحَى، وأكدتُ مَا أُردّده دَائمًا مِن أن قيادة السيّارة لَدينا أصبَحت -للأسف- مَشروع انتحَار، وأنَّه لابد للسَّائق والرَّاكب عمُومًا مِن كِتابة الوَصيّة، لأنَّ هُناك مَن يَقود السيّارة؛ وكأنَّه يُشارك في «رَالي بَاريس - دَاكار»، ويَنظر إلى الطَّريق وكأنَّه مضمَار للسّباق، فجَاءت التَّعليقَات عَلى نَمطٍ وَاحد، تَحمل الأسَى والتَّعاطُف مَع الضَّحايَا..!
وعَزفًا عَلى ذَات المَقام -مَقام الصّبا الحَزين-، أُكمل سِيرة الحُزن، فقد لَاحقتني رَائحة الدَّم، إذ لَم تَمضِ سَاعات عَلى وصولي إلى جُدَّة، حتَّى فُجعت بمَأساة حَريق مَدرسة البَنَات الذي وَقع في حي الصّفا، حَيثُ شَاءت الأقدَار أن أكون في مَبنى إدَارة الأحوَال المَدنيّة، فأدركتُ أنَّ مَشروعات الانتحَار لَم تَعُد قَصرًا عَلى قيَادة السيّارة فَقط، بَل أصبَح الذِّهاب إلى المَدرسة -أيضًا- مَحفوفًا بالمَخاطر، ولا أقول إلَّا حمى الله أبنَاءنا وبَناتنا «الصِّغار» مِن إهمَال «الكِبار» لمُتطلّبات السّلامة، وتَجاهلهم لخطط الإخلاء، وعَدم درايتهم بثَقافة الكَوارث التي تُدرَّس في الدّول المُتقدِّمة للطلَّاب والطَّالبات، في المَراحل الدّراسيّة المُبكِّرة. ولله در تِلك الأُم التي صَارت تُعطي لبنتها المَصروف المَدرسي، وتَضع في شَنطتها طَفّاية حَريق..!
يَا قَوم: لَن أستغل الحَدَث لكيلِ الاتّهامات، كَما يَحلو للكَثيرين المُتاجرين بالحَريق المَأسَاوي، لَكن مِن حَقِّ القَارئ أن يَتساءل: مَاذا كُنَّا نَفعل طوال الفَترة المَاضية، مُنذ حَريق مَدرسة مَكَّة إلى حَريق مَدرسة جُدَّة؟!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ أحد الأصدقَاء عبَّر لي -قَبل أيَّام مِن وقُوع الحَريق- عَن إحبَاطه مِن فَشل تَدريب إخلَاء طَالبات إحدَى المَدارس المتوسّطة الكَائنة في مَبنى مُستأجر، حَيثُ صُنّفت بَعض الطَّالبات «كجُثث مُتفحِّمة»، فهَل يَتعيّن عَلى كُلِّ طَالبة ومُعلّمة أن تَحمل مَعها «حَقيبة نَجاة»، تَحوي طَفّاية حَريق وكمَامة، تَقيها استنشَاق الدّخان، و»براشوت» للقَفز، طَالما أنَّ مَدارسنا قَد تَتحوّل في أي لَحظة إلى شَوّايات؟!
هَذه أسئلة أضعَها بَين يَدي أصدقَائي الرَّائقين والمُنبرشين، وحَسبي أنَّنا كُلّنا في الهمِّ غَرقى، وأُجزم أنَّ التَّعليقات كُلّها ستَصبُّ في اتّجاه وَاحد، طَالما أنَّ المَصائب تَجمع المُصابين.. وعَلى الله التَّوكُّل وبهِ نَستعين..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عَزفٌ خَفيفٌ عَلى حَريقٍ ونَزيفٍ..!
الحَريق كَشَفَ مَا لا نَطيق..!
الحَريق كَشَفَ مَا لا نَطيق..
هَذا مُرادِي في كَشف سَرِقَة بِلادي بِلادي ..!
طُوبَى مَثنَى وثُلاثْ لبرنَامج الابتعَاثْ..! (1)
أبلغ عن إشهار غير لائق