الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
منظومة رقمية لإدارة دوري روشن بالذكاء الاصطناعي
بطولة السعودية تويوتا للراليات تواصل مسيرتها بثلاث جولات
تعليم جازان ينظم لقاءً تربويًا بعنوان رحلة التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم لمديري ومديرات المدارس
جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية لمجمع الملك سلمان العالمي
جامعة نايف للعلوم الأمنية تنال اعتمادا دوليا لكافة برامجها
انخفاض أسعار الذهب مع تخفيف حدة التوترات التجارية
6 عمليات فصل ناجحة لتوائم ملتصقة "مصريين" بالمملكة
قمة بغداد: نحو نهج عربي جديد
وزارة الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي في الرواية العربية المنشورة
ريم العبلي وزيرة في المانيا حظيت باهتمام الناشطين العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
. اختتام المعرض الدولي الأول العائم للامتياز التجاري
إنجازان جديدان لجامعة إماراتية التنبؤ بالجلطات الدموية والعزل بمخلفات النخيل
إستمرار تأثير الرياح النشطة على مختلف مناطق المملكة
أوكرانيا: قصف روسي لعدة مناطق رغم إعلان بوتين عن وقف إطلاق النار
أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي وزير التعليم
وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع "airbus" توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة
الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة/ جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود
في ختام الجولة 30 من روشن.. الاتحاد يقترب من حسم اللقب.. والأهلي يتقدم للثالث
في إياب نصف نهائي يوروبا ليغ.. بيلباو ينتظر معجزة أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
الأهلي بطلًا لدوري المحترفين الإلكتروني (eSPL)
الخريف التقى قادة "إيرباص" في تولوز .. تعاون «سعودي-فرنسي» في صناعات الفضاء
القوى الناعمة في الميدان الرياضي.. الأهلي نموذجاً
الزهراني يحتفل بزواج ابنه أنس
"النقل" تمهل ملاك القوارب المهملة شهرًا لمراجعتها
إطلاق أول دليل سعودي ل"الذكاء الاصطناعي" لذوي الإعاقة
15 مليون دولار مكافأة لتفكيك شبكات المليشيا.. ضربات إسرائيل الجوية تعمق أزمة الحوثيين
نُذر حرب شاملة.. ودعوات دولية للتهدئة.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد ب«كارثة نووية»
تصاعد وتيرة التصعيد العسكري.. الجيش السوداني يحبط هجوماً على أكبر قاعدة بحرية
11 فيلمًا وثائقيًا تثري برنامج "أيام البحر الأحمر"
ضبط (4) مقيمين لارتكابهم مخالفة تجريف التربة
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الصومالي "رحمة ورملا" إلى الرياض
انخفاض معدل المواليد في اليابان
ألم الفقد
ليس حُلْمَاً.. بل واقعٌ يتحقَّق
وأخرى توثّق تاريخ الطب الشعبي في القصيم
مذكرة تفاهم لتفعيل قطاع التأمين الثقافي
"التراث" تشارك في "أسبوع الحرف بلندن 2025"
الرُّؤى والمتشهُّون
لاعبو الأهلي: لم نتأثر بأفراح آسيا
استخدام الأطفال المصاعد بمفردهم.. خطر
بين السلاح والضمير السعودي
الرياض تتنفس صحة
الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأحد المقبل
الجوازات تسخّر إمكاناتها لضيوف الرحمن في بنغلاديش
الأميرة دعاء نموذج لتفعيل اليوم العالمي للأسرة
همسة إلى لجنة الاستقطاب
أحمد الديين الشيوعي الأخير
الخط السعودي في مدرجات الذهب.. حين يتجلّى الحرف هويةً ويهتف دعمًا
تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى
أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الاكاديمية الجديدة بالجامعة
الشيخ بندر المطيري يشكر القيادة بمناسبة ترقيته للمرتبة الخامسة عشرة
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية
"صحي مكة" يقيم معرضاً توعويًا لخدمة الحجاج والمعتمرين
الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
المرأة السعودية تشارك في خدمة المستفيدين من مبادرة طريق مكة
رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الحَريق كَشَفَ مَا لا نَطيق..
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 29 - 11 - 2011
أحمد عبد الرحمن العرفج -
المدينة
السعودية
كِدتُ أنسَى رَائحة الصُّحف ومَلمسها، مُنذ أن تَحوّلتُ إلى قِرَاءتها عَبر شَبكة الإنترنت، لَكنَّ أحدَ الأصدقَاء أحضَر لي نُسخةً مِن إحدَى الصُّحف المحليّة، الصَّادرة يَوم الخَميس 24/11/2011م، حيثُ أخذَها مِن الطَّائرة -فَقط- لكَشف بَعض الهَفوَات قَائلاً: أنَا أتفهّم الأخطَاء الإملائيّة والنّحويّة في بَعض الخطابات الحكوميّة، واللوحَات الإعلانيّة، لأنَّ النّصوص فِيها لا تَخضع للتَّصحيح، والمُراجعة، لَكن قَطعًا، لا أتحمّل أخطَاء الصُّحف، التي تَستعين بمُصحِّحين مِن ذَوي الكَفاءَات العَالية..
ثُمَّ قَذف الصَّحيفة باتّجاهي قَائلاً: انظر هُنا أربعَة أخطَاء بَديهيّة في خَبرٍ صَغير، ف(خَمس طَالبات) كُتبت (خَمسة طَالبات)، و(لَم يَدعُهن) كُتبت (لَم يَدعوهم)، وهُم يَعرفون الفَرق بَين وَظيفة لَم ولَن، والفَرق بَين نُون النّسوة ووَاو الجَماعة، وانظر إلى الخَطَأ الثَّالث كَيف كُتبت (انعقاد) (إنعقاد)، ألا يَكفي أنَّنا تَعايشنا مَع حَذف الصُّحف للهَمزَات، فأرَاحوا أنفسهم مِن هَمزتي الوَصل والقَطع، فلَيتهم حَذفوا هَذه الهَمزة أيضًا، وأيضًا كَلِمَتا (تحفّظ على) كُتبت (تحفّظ عَن)، صَحيح أنَّ حروف الجرّ تَنوب عَن بَعضها، لَكن الصُّحف يُنتظر مِنها الأجمَل..!
هَذا الصَّديق ذكّرني بهَوس قَديم كُنتُ أُمارسه في سِنِّ المُراهقة، وقَد ذَكرتُ في إحدى المَقالات قصّة أوّل لقَاء لي بمَعالي الأستاذ «إياد أمين مدني»؛ حِين جَلستُ بجوارهِ في الطَّائرة، في فَترة تَولّيه مَنصب مُدير عَام عُكاظ، وكَيف أنَّ حَماسة الشَّباب جَعلتني أتذمَّر لَه مِن الأخطَاء الإملائيّة التي تَقع فِيها الصُّحف..!
حَسنًا، تَبيّن أنَّ الخَبر الذي يَقصده الصَّديق؛ كَان عَن حَريق مَدرسة جُدَّة..!
وفي هذا السياق تَمنّيتُ أن تَكون أخطَاؤنا إملائيّة ونَحويّة فَقط، إذ أكَّد خَبرٌ نُشر في صحيفة
«المدينة»
مَا عبّر لِي عَنه بَعض الأصدقَاء الصَّحافيين مِن تَوجُّس بَعض المَسؤولين مِن الصَّحافة، ومَا يَجدونه -أحيانًا- مِن مُضايقات في سَبيل الحصُول عَلى المَعلومات، حيثُ حيّرتني فَقرة في خَبر مُحرِّر «المَدينة» -الذي لَم يَكتب اسمه للأسف-، جَاءت كَما يَلي: (تَحفّظ مُدير الدِّفاع المَدني بجُدَّة العميد «عبدالله جداوي» عَلى كَشف أي تَفاصيل حَول أعمَار الطَّالبات، ومَصيرهن، وبَقية نَتائج التَّحقيق، واكتفَى بتَوزيع بَيان تَضمَّن اعترَاف الطَّالبات فَقط، ورَفَضَ الإجَابة عَن أي استفسَارات للصَّحفيين، وقَال: إنَّه دَعاهم لتَسليمهم البَيان الصَّحفي، ولَم يدعُهم لحضُور مُؤتمر صَحفي، وأصرَّ عَلى عَدم تَسليم أيٍّ مِنهم البَيان، إلَّا بَعد تَوقيعه وتَدوين رَقم هَويّته)..!
إذَا كَان الخَبر صَحيحًا، يَحق لِي أن أسأل سَعادة العَميد عَن مَغزَى تحفّظه؟ وهو يَعلم جيّدًا أنَّ حَجب المَعلومات «الضّروريّة» يَدفع الصَّحافي للتكهُّن، واستقَاء المَعلومات -أحيانًا- مِن مَصادر غَير مَوثوقة، ثُمَّ لمَاذا دُعي الصَّحافيّون إذَا كَان الأمر يَقتصر عَلى تَسليم بَيان جَاهز لا يَثق في مهنيّتهم؟ ولمَاذا لَم يُرسَل البَيان للصَّحيفة عَبر الفَاكس أو بالإيميل؟ وهل طُلب مِن الصَّحافيين التَّوقيع وتَسجيل أرقَام هويّاتهم؟ أم أنَّ صَحافي «المَدينة» يَمزح مَع القُرّاء؟ وإذَا لَم يَكن يَمزح، فهَل يُعامل الصَّحافيون بنَفس الطَّريقة حين يُغطّون الفَعاليات التي يُراد مِنها إبرَاز دور هَذه الجهَة أو تِلك..؟!
إذَا كَان مِن حَق رَجُل الإطفَاء والطَّبيب أن يَقوما بعَملهما، ولَيس مِن حَق الصَّحافي أن يَتدخّل في الطَّريقة التي تَعمل بها طَفّاية الحَريق، ولا بآلية خَراطيم المياه، ولَيس مِن وَاجبه أن يُحدِّد كَيفية مُعاينة المَريض، ولا بدرجة جهَاز الإنعَاش، فإنَّ مِن حَق الصَّحافي عَلى هَؤلاء -وغَيرهم- أن يَتركوه وشَأنه ليُؤدِّي عَمله أيضًا، وأُجزم أنَّه لَو حَصل عَلى المَعلومات «الضّروريّة» بشَفافية لقَضينا عَلى 99% مِن أخطَائه..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ الحَرائق كحَوادث السيّارات، وَاردة دَائمًا، ولا يُمكن القَضاء عَلى الظَّواهر جَذريًّا، بل مَسؤوليتنا تَكمن في الحدّ مِنها، وبَدلاً مِن الانشغَال بمَعارك جَانبيّة، عَلينا أن نُواجه المَخاطر الحَقيقيّة بتَوعية وَقائيّة استباقيّة، فهَل يُدرك القَائمون عَلى التَّعليم والإطفَاء أنَّ هُناك طَالبات تَفنَّنَّ العَام في طقوس غَريبة، تَتمثّل في حَرق كِتَاب الرّياضيّات بشَكلٍ جَماعي بَعد انتهَاء الاختبَارات؟ وهَل يُدركون أيضًا أنَّ نسبة لا يُستهان بِها مِن الطَّالبات مُدخِّنَات؟! كُلّ هَذه نُذر تُؤكِّد أنَّ الاحترَاز بَات مِن الأولويّات، وأنَّه لابد مِن تَسريع الخُطوَات، بَدل تَبادُل الاتّهامات، أو الاكتفَاء بالنيّات والدَّعوات..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الحَريق كَشَفَ مَا لا نَطيق..!
آخر حِكَاياتي مِن سلسلة سَرقاتي ..!
الأدلّة مِن المَنهَج عَلى ضَعف الإملَاء عند العَرفَج ..!
افتِعَال الخَطَر في المَنع مِن النَّشر ..!
افتِعَال الخَطَر في المَنع مِن النَّشر ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق