الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نادي الاتحاد يتوصل لاتفاق مع المدرب البرتغالي كونسيساو
خالد بن سلمان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير دفاع قطر
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
ضبط مواطن في جازان لتهريبه ونقله مواد مخدرة وإيواء مخالفين
الأهلي يعلنها: روي بيدرو المدير الرياضي الجديد
في اليوم الأول ل"كتاب الرياض".. مهرجان ثقافي حي للمعرفة
خالد الغامدي رئيساً تنفيذياً للشركة السعودية للكهرباء
عدد من الدول تعلن احتجاز إسرائيل عددًا من مواطنيها
مواقف المملكة العربية السعودية «الأفعال تصنع الفرق قبل الأقوال»
تركيب لوحات شارع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في العاصمة الرياض
هولندا تدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الحوثيين
مشاركة دولية لطالب من تعليم الطائف في ملتقى علمي بالإمارات
رفقًا بالمعلمين والمعلمات أيها المتنمرون
التعليم معركة الوعي وبناء المستقبل
وزير الخارجية يشارك في الجلسة الحوارية بشأن السلام بين فلسطين وإسرائيل في اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
تراجع سوق الأسهم السعودية في ختام تداولات الأسبوع بضغط من قطاع البنوك
جامعة الملك سعود تعقد اللقاء التعريفي لبرنامج المنح الدراسية والابتعاث
"المخبر الوطني بالقيروان" .. ذاكرة المخطوط العربي
وزير الصحة يبحث مع وزير الثقافة السوري تعزيز التكامل بين القطاعين الصحي والثقافي
دوري يلو 4.. العلا ل "تعزيز الصدارة".. وقمة بين الدرعية والجندل
تطبيق المرحلة الثانية من الموجهات التصميمية للعمارة السعودية ب 7 مدن
الأحساء تحتفي باليوم العالمي للقهوة في جادة 30
"وقاء نجران" يُنظّم ورشة حول أهم الآفات التي تصيب البُنّ
أمير منطقة جازان يطلق جائزة "الأمير محمد بن عبدالعزيز لمزرعة البن النموذجية" بنسختها المطورة
"هيئة العناية بالحرمين": 115 دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر ربيع الأول
التكيُّف مع الواقع ليس ضعفًا بل وعي وذكاء وقوة
"التخصصي" في المدينة ينجح في إجراء زراعة رائدة للخلايا الجذعية
زلزال الفلبين: بحث يائس ومخاطر متصاعدة
اغتيال مرشح برلماني يهز طرطوس.. أردوغان يحذر من المساس بسلامة الأراضي السورية
«التأمينات» اكتمال صرف معاشات أكتوبر للمتقاعدين
تابع سير العمل ب«الجزائية».. الصمعاني: الالتزام بمعايير جودة الأحكام يرسخ العدالة
حققت مع 387 موظفاً في 8 وزارات.. «نزاهة» توقف 134 متهماً بقضايا فساد
الصورة الذهنية الوطنية
«المرور»: استخدام «الفلشر» يحمي من المخاطر
قمة أوروبية لمواجهة تهديدات موسكو.. مفاوضات روسية – أمريكية مرتقبة
البنتاغون يواصل تقليص مهمته العسكرية بالعراق
5.9 مليار ريال تمويلات عقارية
شذرات.. لعيون الوطن في يوم عرسه
أمراء ومسؤولون يقدمون التعازي والمواساة في وفاة الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز
إرث متوارث.. من قائد (موحد) إلى قائد (ملهم)
الشباب يبدأ مشواره الخليجي بالتعادل مع النهضة
رحب باستضافة السعودية مؤتمر«موندياكولت».. بدر بن فرحان: شراكة المملكة و«اليونسكو» تسهم في التنمية الثقافية
الهلال يطالب بإعفاء نونييز من وديتي منتخب الأوروغواي
ائتلاف القلوب
شذرات لعيون الوطن في يوم عرسه
شارك في اجتماع قادة مؤتمر ميونخ.. وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان دعم الأمن والاقتصاد
تسعى إلى إشراكهم في التنمية..«الموارد» : ترسيخ التحول الرقمي لخدمة كبار السن
باحثون يطورون علاجاً يدعم فعالية «المضادات»
شيءٌ من الوعي خيرٌ من قنطار علاج
استئناف ممارسة رياضة الطيران الشراعي في السعودية
"جدة بيوتي ويك" يجمع رواد التجميل والابتكار في موسم جدة
تقليص ساعات العزاء والضيافة عن نساء صامطة
ملتقى لإمام وقاضي المدينة المنورة بن صالح
معتمرة تعود من بلدها لاستلام طفلها الخديج
نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة
أمير جازان يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
تقرير "911" على طاولة أمير الرياض
بطل من وطن الأبطال
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
آخر حِكَاياتي مِن سلسلة سَرقاتي ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 04 - 07 - 2010
ليست المَرَّة الأولى التي أعترف فيها بسَرقاتي، فقد كَتبتُ قبل أشهر واعترفتُ؛ بأنَّني -قبل ثَلاثين سَنة- سَرقتُ مِن وَالدتي -رَعَاها الله-، وكذلك مِن المَرحوم «النَّقل الجَماعي»، ثُمَّ كَتبتُ عن سَرقاتي الفِكريّة، المُتمثِّلة في سَرقات «مَقالات وقَصائد»، وقَدَّمتها لمُسابقات، وفَازت بجَوائز مَاديّة ومَعنويّة..! وطَالما أنَّنا نَعيش في عَصر «الشَّفافية».. وعَهد «حِساب إبرَاء الذِّمة»، لذا سأعترف بنَوعٍ مِن السَّرقة مَارسته في المَاضي، ومَازال يُلقي بظِلاله عليَّ، ويُوجع ضَميري، ويَقضُّ مَضجعي، لأنَّ أثره لم يَنقطع.. وإليكم الحكاية: عند دراستي بالابتدائيّة، كُنتُ مِثالاً للطَّالب المهلهل إملائيًّا، المُترهِّل في هَمزات الوَصل والقَطع، وأُمارس الاختلاط بين «التَّاء المَفتوحة»، وأختها مِن الأب «المَربوطة»، لذا كُنتُ أرسب وأعيد السَّنة، حتَّى لَجأتُ إلى طَريقة مُثلى وهي: «الغش مِن وَرقة زَميلي الذي أمَامي»، وكُلّكم تَعرفون أنَّ الشَّر له أعوَان كُثر، لذا كَانت عيوني حَادَّة وزَائغة، تَلتقط وتَرسم كُلّ ما يَكتب زَميلي، وهَكذا خَرجتُ مِن الابتدائية نَاجحاً مَع مرتبة «الغش».. بَعدها تَحسّن أدائي الإملائي -ولله الحمد-..! ولكن.. تَعرفون أنَّ مَن يَسرق دَجاجة ويَنجح، ستَحلو له «اللعبة»، ويَتطوّر إلى الأمام ليَسرق «بَنكاً»، أو «مَالاً عاماً»، أو «مُخطَّطات المَساكين»، أو يَخترع «مُساهمات وَهميّة»، وهذا ما حدث معي، حيثُ إنَّ «الغش في الإملاء» ألقى بظِلالهِ عَليَّ، عندما كُنتُ في الصَّف الثَّالث متوسِّط -في مَعهد الرَّس العِلمي، ولا يَغرّكم وَصف «العِلمي»، فالمَعهد ليس له مِن اسمه أي نَصيب.. حينها كُنتُ «تَنبل» -ب«نمرة واستمارة»- في اللغة الإنجليزيّة -ومازلتُ كذلك-، فكَان لِزَاماً عليَّ أن «أستعين» أو بالأصح «أسرق مِن صَديق».. لذلك أخذتُ أنظر لوَرقته، -كأي إمّعة يُلاحق المُفتين-، وأنقل ثُمَّ أنقل، حتَّى آخر وَرقة، والطَّريف أنَّ زَميلي «إبراهيم آل .....»؛ كان يُوقِّع في آخر الإجابات، ويَكتب اسمه، وما كان مِن مَحسوبكم إلَّا أن وَقَّع مِثله، ولكن مَع الأسف باسم «إبراهيم آل .....»، صَحيح أنَّني نَجحتُ بتَقدير جيّد جداً، مَع مَرتبة «الاستعانة بصَديق»، ولكن المُدرِّس قَابلني بَعد النَّتائج وقال لي: (يا غبي إذا نَقَلتَ مِن زَميلك، حَاول أن تَكتب اسمك وليس اسمه)..! ولكن مَا الدَّاعي لهَكذا استعراض لسَرقاتي، فالبَلد فيها مِن اللصوص والسَّارقين مَا يَكفي، لماذا أُعدِّد -هنا- بَعض الجَرائم التي تُعتبر ضَد القَانون..؟! إنَّ الدَّاعي لهَذا الرَّصد، مَا قَرأتُ في أكثر مِن مَكان لأكثر مِن عَالِم يَقول: (إنْ امْرَأً نَجح في الغش، حتَّى ولو لمرَّة وَاحدة، فإنَّ رَاتبه -إذا التحق بعَمل- فيه جُزءٌ مِن «حَرام»، ولا يَخلو مِن شُبهة).. هذا إذا سَرق مَرَّة وَاحدة، فمَا بَالكم بمَن سَرق ثَلاث مَرَّات؛ في مَواد لازالت تُلقي بظلالها عليَّ..؟! حَسناً.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القَول: إنَّ الضَّميرَ ليَتعب، حين يَتذكَّر أنَّ الطَّالب الفَاشل إملائيًّا ونَجَح بالغش، يُصبح كَاتباً مَعروفاً، فيَنتقمُ مِن نَفسهِ، ويَضبط مَقالاته بالشَّكل، كجُزء مِن تَطهير الذَّات، ومُمارسة الشّعور بالخَطيئة، والتَّكفير عَنها..! حَقًّا.. إنَّ المرءَ يَتقاضى رَاتباً عَلى الكِتَابة، ولكن هذا الرَّاتب لا يَخلو مِن حُرمة، لأنَّ صَاحبه وَصل إليه عن طَريق «الإجابات المَغشوشة»..! هذه إحدى مَشاكلي، فمَن مِنكم يَملك حَلًّا، فليُرشدني إليه، وأجره عَلى مَن يَعلم السِّر وأخفَى، ولن أقبله مِنه؛ حتَّى يُثبت لي أنَّه لم يَسرق قَط في حياته، عَلى نَظرية «السيّد المسيح»، عندما جَاؤوا إليه بامرأة زَانية، وأرادوا رَجمها، فقال لهم: (مَن كَان مِنكم بلا خَطيئة، فليَرْمِهَا بحَجَر)..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق