علاقات هيئة الأمر بالمعروف..

د. خيرية إبراهيم السقاف - الجزيرة السعودية
(الناس سواسية، في وقت النعم، فإذا نزل البلاء تباينوا)...
(في اختلاف الأصدقاء شماتة الأعداء, وفي اختلاف الإخوة، فرصة المتربصين، وفي اختلاف أصحاب الحق فرصة للمبطلين..)...
(إنما يتم لك حسن الخلق بصبرك على سوء أخلاق الآخرين..)...
(لا تجادل بليغا ولا سفيها،..فالبليغ يغلبك، والسفيه يؤذيك..)...
(الأصدقاء أربعة: صديق كالدواء نحتاج إليه أحيانا.., وصديق كالغذاء نحتاج إليه دائما.., وصديق كالهواء لا تستغني عنه أبدا.., وصديق كالداء ففر منه، فرارك من الأسد..)...
(قال الإمام أحمد رحمه الله: الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب.., لأن الرجل يحتاج إلى الطعام، والشراب، في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه..)...
(السمعة الحسنة، قد تأخذ منا عشرين سنة لصناعتها، وبضع دقائق كفيلة بهدمها..., فإذا أخذت هذا بعين الاعتبار، سوف تقوم بأعمالك بطريقة مختلفة..)....
(كن عادلا مهما ظُلمت..، صادقا مهما خفت.., بسيطا مهما رزقت.., توقع خيرا مهما ابتليت.., أعطِ كثيرا مهما حُرمت.., ابتسم مهما تألمت، وأوذيت.., لا تقطع الدعاء مهما أحسنت.., قل على الله توكلت، وله أسلمت..)...
(من حاسب الناس على عواطفهم نحوه، كان بينه وبين الناس حبل مقطوع.., وهوة كبيرة.., لا يمكن عبورها..)...
(معاشرة الناس لإرشادهم من عمل الأنبياء، واعتزالهم للتفكر في أمورهم من شأن الحكماء.., فأحرص على ألا تفوتك مع خلق النبوة، خصائص الحكمة..)...
(شر النكبات: ما سببها سوء الأخلاق، ولازمها سوء التصرف.., وأعقبها سوء السمعة..)...
(الكرام هم الذين يتعاملون بالثقة.., ويتواصلون بحسن الظن.., ويتوادون بالإغضاء عن الهفوات..)...
ما سبق، رسائل هاتفية تبثها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وهو أسلوب حديث لتواصل الهيئة مع الأفراد...
قامت إدارة العلاقات العامة بالهيئة لإعداد الهاتف الجوال لها، باختيارها، وإعدادها، ومن ثم إرسالها لمن تتضمن قائمتها أرقامهم..
وسبق أن أثبتت هذه العلاقات برئاسة الدكتور عبدالمحسن القفاري مدير عام الإعلام والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة كم أخذت هذه المؤسسة الاجتماعية دورا إيجابيا في استخدام كل وسائل التواصل لبث قيم التواصي بالمعروف، واجتناب النواهي الربانية بأسلوب الحكمة، وطيب الكلام. والتأثير بحكمة القول تلك الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا.. فليزد الله الخير في هذا الجهاز، الصوت الطيب لتحقيق شريعة الله في التآخي على الأرض.