الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
رئيسة المكسيك: المفاوضات التجارية مع أميركا «متقدمة جداً»
التعادل الإيجابي يحسم مواجهة نيوم والخليج في دوري روشن للمحترفين
تشكيل النصر المتوقع أمام الحزم
كونسيساو يستبعد محترفه أمام الهلال
وزارة الداخلية تحتفي بمرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني.. الثلاثاء المقبل
نائب أمير نجران يُدشِّن الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى
نادي ثقات الثقافي يتألق (باأمسية أدبية مدينية ) بالتعاون مع الشريك الأدبي
«هيئة المحاسبين» تحيل ممارسين غير نظاميين إلى النيابة العامة
خمس تطلعات مستقبلية لمنتدى TOURISE تستشرف التغيرات السياحية
المملكة تقدم مشاريع صحية لبناء عالم خالٍ من شلل الأطفال بقيمة تزيد عن نصف مليار دولار
تجمع جازان الصحي وجمعية رعاية الأيتام بالمنطقة يبحثان سبل التعاون المشترك
تركي بن محمد بن فهد ينقل تعازي القيادة في وفاة علي الصباح
ضبط سوداني في نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر
تصوير مذنبين لامعين في سماء صحراء الإمارات العربيه المتحدة
السوق السعودي يترقب مسار السيولة
توطين سلاسل الإمداد
طبيب سعودي يحقق جائزة التميز في زراعة الكبد
آل الشيخ: معرفة أسماء الله الحسنى تزيد الإيمان وتملأ القلب طمأنينة
ولي العهد يعزي هاتفيًا رئيس وزراء الكويت في وفاة الشيخ علي الصباح
في يومٍ واحد.. عسير تحتفي بإنجازٍ مزدوج لخدمة الإنسان
وزارة الرياضة تحقق مستهدفات جديدة في نسب ممارسة النشاط البدني لعام 2025
السديس: أمتنا أحوج ما تكون لهدايات القرآن في زمن الفتن
الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 3 مسيرات متجهة إلى موسكو
منظمة الصحة العالمية تجلي 41 طفلا من قطاع غزة
الرئيس الموريتاني يصل جدة لأداء مناسك العمرة
رابطةُ العالم الإسلامي تُشيد بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
مسابقة "كأس فرسان علم السموم العرب" تنطلق اليوم
جمعية توعية الشباب تعزز مهارات التعامل التربوي مع الأبناء
تدشين فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية في الخبر
صقّار يطرح أول شاهين في حياته ويبيعه ب(193) ألف ريال
الوداد المغربي يتعاقد مع الجناح زياش
تنقل زواره لتجربة سينمائية عبر رحلة تفاعلية مكتملة
ميندي: ضغط المباريات ليس عذراً
«سلمان للإغاثة» يوزّع (213) سلة غذائية في مخيم لواء باباجان في أفغانستان
163 ألف ريال لصقرين في مزاد نادي الصقور السعودي 2025
بيان عربي إسلامي: ضم الضفة انتهاك صارخ للقانون الدولي
أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان أهالي فرسان
أمير منطقة تبوك يواسي أسرة القايم
59.1% من سكان السعودية يمارسون النشاط البدني أسبوعيا
الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
تكليف العنزي مديراً للإعلام ومتحدثاً لوزارة الشؤون الإسلامية
برنامج ثقافي سعودي- فرنسي يمتد حتى 2030.. 50 مليون يورو لدعم مشروع «مركز بومبيدو»
آل حلوّل والضليمي يزفون داؤود
المملكة توقع اتفاقية دولية للإنذار المبكر من العواصف
القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة علي الصباح
أكد رسوخ الوفاء والمبادرات الإنسانية.. محافظ الأحساء يكرم مواطناً تبرع بكليته لوالده
أمر ملكي بتعيين الفوزان مفتياً عاماً للمملكة
أجريت إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. نجاح عملية عيب خلقي في القلب لطفلة فلسطينية
بالونات مجهولة تثير مخاوف الأمريكيين
الاستثمار في رأس المال البشري.. البيز: 339 سعودياً يدرسون الأمن السيبراني في أمريكا
جذب شركات واستثمارات أجنبية واعدة..القويز: 1.2 تريليون أصول مدارة في السوق السعودية
معقم الأيدي «الإيثانول» يسبب السرطان
الذهب يفقد بريقه مؤقتا تراجع عالمي حاد بعد موجة صعود قياسية
التراث يحفّز الاستثمار ويقود ازدهار المتاحف
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَوجيه العَلقَة لمُثقّف زَنقة زَنقة..
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 26 - 04 - 2011
أحمد عبدالرحمن العرفج -
المدينة
السعودية
مُشكلة بَعض المُثقَّفين السّعوديين؛ أنَّهم إذا كَرِهوا أسرَفوا في الكُرْه، أمَّا إذا أُعجبوا فإنَّ إعجابهم يَكون عَلى الصَّامِت، كَما هي لُغة «أهل الجوَّال»، وفي رواية «نَقَّال»، وفي رواية ضَعيفة «المَحمول»، وفي رواية المُتفرنجين «الموبايل»، وهَذا مِصداق لقَول الحَق -جَلَّ وعَزّ-: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)..!
ونَظرًا لحَساسيّة المَوضوع، فلَن أجد إلَّا نَفسي لأضرب بِها مَثلاً، طَالما تَعذّر ضَرب المَثَل بالبَشر لحَساسيّتهم، والحيوانَات لأخلاقها العَالية، التي تَبتعد عَن مِثل هَذه التَّصرُّفات العَجيبة والغَريبة في آنٍ وَاحد..!
حَسنًا، عِندَما أصدرتُ كِتَابي المَغضوب عَليه «الغُثاء الأحوَى في لَمّ غَرائب الفَتوى»، أرسل لِي أحد القُضاة المَعروفين والكُتَّاب المَشهورين رِسَالة يَطلب فِيها نُسخة مِن الكِتَاب، ثُمَّ ذَيَّل طَلبه بعبارة غَريبة كَتَب فِيها: (أرجو أن لا يَعلم أحد عَن تَواصلي مَعك)، فتَعجّبتُ لهَذه العِبارة، وكأنَّني رَجُلٌ مَشبوه، أو تَاجر مُخدَّرات يَفر مِنه النَّاس، أو رَجُل أُصيب بالجَرَب، ويَخشى النَّاس مِن انتقال عَدواه إليهم..!
وهُناك مُفكِّر ذَائع الفِكر، مَشهور كالقَمَر -ولا عَجب، فحتَّى القَمَر يُغيّر وَجهه- أرسل رِسَالة إلى جَوَّالي العَزيز يَقول فِيها: (الرَّائع أحمد أنتَ كُنتَ رَائعاً، لكنَّكَ الآن أصبحتَ الأروَع، فالكِتَاب وَثيقة مُهمّة للغَاية، لقد فَرحتُ بالكِتَاب لأنَّ هَذه النّصوص قَد تَختفي مُستقبلاً، فأرجو أن تُواصل التَّنقيب والتَّدوين والاستقصَاء في نَفس الاتجاه، قبل أن تَختفي مِثل هَذه الوَثائق المُهمَّة للغَاية، وسَوف تَجلو ركامًا مِن النّصوص، التي ألحقت بالوَطن وبعَقلهِ وأخلاقهِ أفدَح الضَّرر، وأفظَع العَطَب.. دُمتَ رَائعًا).. ثُمَّ قَال: (هَذه الرِّسالة لَيست للنَّشر)..!
هَذان وَجهان ثَقافيّان لامعَان يَمدحان، ولَكن في الخَفاء، أو في غُرَف النّوم، وهَكذا يَفعل أكثر أهل الثَّقافة، أمَّا في الهَجَاء فتَنطبق عليهم مَقولة أهل الحِجاز -عَليهم شَآبيب الرَّحمة-: (أهانني في زَفّة واعتذر لي في عَطفة) -أي زنقة- لا كثّر الله الزَّنقات بيننا..!
إنَّ المَرء يَتعجَّب مِن هَذه الصّفة الذَّميمة، وهي مُحاولة غَمط النَّاس وبَخس جَماليّاتهم، مِن خِلال وَضعها عَلى الصَّامِت، أو قَولها بشَكلٍ شَخصي، أو الهَمس بِها في غُرف النَّوم، ولله در الشَّاعر الفحل «إيليا أبو ماضي» عِندَما قَال:
مَا قِيمَةُ الإِنْسَانِ مُعْتَقِدًا
إِنْ لَمْ يَقُلْ لِلنَّاسِ مَا اعْتَقَدَ
وحتَّى لا تَكون اللوحة سيّئة بكُلِّ زيوتها، هُناك نُزر قَليل مِن أُدباء ومُثقَّفين، صَدقوا مَا عَاهدوا الجَمال عَليه، فإذا رَأوا الجَميل طربوا ورَقصوا وصَرّحوا بذَلك، قَائلين: تَبارك الله أحسن الخَالقين، وإذا أردنا مِثالاً لهَذه النَّوعيّة، فهَا هو صَديقي النَّاقِد الكَبير -قولاً وعلمًا- الأستاذ «حسين بافقيه» رَئيس تَحرير جَريدة أُم القُرى، حيثُ كَتَب لي رِسالة عَقب نَشر مَقالي «كَشف النَّواصي في سِيرة أبو سُفيان العَاصي»، يَقول فِيها: (هَذا فَصلٌ عَظيمٌ مِن فصُول البيان، قَرأته برموش العين وخَفقة القَلب، وأحسستُ بلَسع الإبدَاع، وحَزنتُ وتَألَّمتُ، حَزنتُ لأنّك لَم تُصب الكُتَّاب في صَحافتنا بعَدوى هَذا البيان العَظيم، وتَألَّمتُ لأنَّ مَناهِج التَّعليم في بِلادنا وَقَعَتْ في خَطأ وخَطيئة، إذْ لم تضمّن تُراثك الحَديث مُقرَّرات اللغة العَربيّة في مَدارسنا.. أنا مُبتهج لأنِّي أقرأ هَذه الفصول)..!
وحتَّى تَعرفوا أنَّ «حسين» كَبير بعلمهِ وعقلهِ، عِندَما استأذنته في نشر الرِّسالة، قَال لِي: لا بَأس مِن نَشرها، ويَكفي أنَّها ستُسعد قَومًا وتغيظ آخرين..!
ومِن غَريب الصُّدَف أن يَتَّصل في نَفس اليَوم الأستاذ «عبدالله القبيع» نَائب رَئيس تَحرير جريدة الوَطن قَائلاً: (مَقالك هَذا يا أحمد أُقسم بالله أنَّه يَستحق أن يَكون ضِمن المَناهج الدِّراسيّة ليُدرَّس كقطعة أدبيّة للطُلَّاب والطَّالبات)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إمَّا أن تَقرؤوا هَذا المَقال، وإلَّا فالصُّحف مَليئة بالأعمدة، اضربوا رُؤوسكم بمَا شِئتم مِنها، خَاصَّة وأنَّ هَذه العِبَارة في نهاية المَقَال..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تَوجيه العَلقَة لمُثقّف زَنقة زَنقة..
تَوجيه العَلقَة لمُثقّف زَنقة زَنقة..!
الأدلّة مِن المَنهَج عَلى ضَعف الإملَاء عند العَرفَج ..!
ظهور العَجَاجَة في الرَّد عَلى صَاحب السَّماجة ..!
تَصفية الحِسَاب في مَعرض الاحتِسَاب ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق