نفى وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند قيام الموظفين الإيرانيين في سفارة بلاده في إيران بأي أعمال غير قانونية.وأعرب الوزير عن قلق بلاده إزاء استمرار اعتقال إيران اثنين من الموظفين الإيرانيين في السفارة البريطانية. جاءت تصريحات مليباند في أعقاب إعلان رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران آية الله أحمد جنتي أن الموظفين سيقدمان للمحاكمة بتهمة"إثارة الاضطرابات"التي شهدتها إيران عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بحسب تقرير لشبكة (بي بي سي)الإخبارية.
وكان جنتي قد أعلن خلال خطبة الجمعة أن"السفارة البريطانية كانت موجودة خلال هذه الأحداث وقد ألقي القبض على بعض موظفيها، وسيقدمون للمحاكمة بعد إدلائهم باعترافات".
وكانت الحكومة الإيرانية قد ألقت القبض على تسعة من الموظفين الإيرانيين في السفارة وأفرجت عن سبعة منهم بينما لا يزال اثنان قيد الاعتقال.
كما قامت الحكومة الإيرانية بطرد دبلوماسيين بريطانيين من إيران، فردت عليها بريطانيا بخطوة مماثلة.