قال المفكر القبطي مدحت بشاي أن استنساخ جماعة من فكرة جماعة الاخوان المسلمين خطأ كبير سيشجع فكرة الدولة الدينية و سيقسم الوطن الى تقسيم طائفي. وأشار في تصريحات على قناة ( صدى البلد )إلى أن هناك العديد من الائتلافات و التشكيلات الأخرى التي يمكن دعمها والبدء من خلالها بدلا من استنساخ جماعة الاخوان المسلمين. وأكد أن الشباب القبطي قد خرج من أسوار الكنيسة و تحرر بعد ثورة 25 يناير وأصبح يتكلم في السياسة مثل ائتلاف شباب ماسبيرو وموقع أقباط متحدون صاحب التجربة الفريدة والناجحة والتي كانت تستحق الدعم فهو ينمي الحوار و تقبل الاخر كما أنه شكل عصري و مناسب للبدء من خلاله في انشاء جماعة وطنية. و من ناحيته رفض الدكتور جمال أسعد المفكر القبطي فكرة تأسيس جماعة الاخوان المسيحيين لأنها ستعطي الفرصة لترسيخ و تأكيد الدولة الدينية، كما ستعطي جماعات الاسلام السياسي حجة إقامة الدولة الدينية كما ستدعم الانقسام داخل صفوف المجتمع المصري و تصبح جماعة أغلبية و هم مسلمون و جماعة الأقلية و هم مسيحيون. من جهة أخرى، قال ميشيل فهمي صاحب فكرة تأسيس جماعة الاخوان المسيحيين أن جماعته جماعة سياسية وطنية تهدف الى ترسيخ مبدأ المواطنة و ليس الانقسام كما يقول البعض. وأضاف أن جماعة الاخوان المسيحييين ليست استنساخ لجماعة الاخوان المسلمين و لن يكون هناك رتب تنظيمية داخل الجماعة و لا يشترط الانتماء لها أن يكون المواطن قبطيا و لكن لكل المصريين، كما أكد أن جماعته لن تقتضي بجماعة الاخوان المسلمين تنظيميا و إنما تناظريا . فيما قال رامي عضو و مؤسس في جماعة الاخوان المسيحيين أن هناك حماس من جانب عدد كبير من الشباب القبطي للدخول في الجماعة و لكن لا يمكن حصر عددهم حتى الان لأننا في مرحلة تأسيس الجماعة كما أشار الى أن "