فجّرت مقاطع فيديو يتم تداولها على عدد من المواقع على شبكة الإنترنت، ومن بينها الموقع الاجتماعي (فيس بوك) مفاجأة من المتوقع أن تثير الجدل مجددا حول قضية هبة العقاد، ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين بالقاهرة في نوفمبر 2008. ووجهت اتهامات لنجل مسئول كبير بالحكومة المصرية بالوقوف وراء حادث قتل الفتاتين والتمثيل بجثتيهما، وفي الوقت نفسه تبرّئ الشاب محمود عيساوي من تهمة قتل الفتاتين، والذي حكم عليه بالإعدام. ويصف ناشر تلك التفاصيل نفسه بأنه صديق مقرّب من ليلى غفران والعائلة، وزعم أن المطربة المغربية أسرّت له بأنها تعرضت لضغوط حكومية كبيرة لمنعها من الحديث عن القاتل الحقيقي. وادّعى - نقلاً عن غفران - أن القاتل هو نجل مسئول كبير في مصر قد تنهار الحكومة المصرية إذا تم الكشف عن أن ابنه هو الجاني، وهو ما أدّى - بحسب قوله - إلى تدخل أجهزة الدولة لمنع كشف الحقيقة، عبر التنبيه على الشهود بعدم ذكر اسم القاتل الذي لم تحدد غفران اسمه من بين ابنين للمسئول الكبير. وأضاف أن نجل هذا المسئول كانت تجمعه قصة حب بابنة ليلى غفران إلا أن والدتها نصحتها بتركه، لأنه فاسد وخائن، فأخبرتها القتيلة بأنها خائفة، لأنه يضربها ويهددها بالقتل، إلا أن والدتها أصرت على أن تتركه، وهو ما حدث فعلا قبل وقوع الجريمة بأسبوع، حيث حذرته من الاتصال بها وإلا شكته للسلطات إلا أنه هددها بقوله، إنه هو السلطات وفي يوم الجريمة اتصلت هبة بوالدتها من الحمام وقالت لها إن ابن المسئول اقتحم المنزل هو وأصدقاؤه ولا توجد في المنزل سوى هي وصديقتها، فاتصلت ليلى بإحدى صديقات ابنتها لتذهب إليها لكنها وجدتها غارقة في دمائها هي وصديقتها. رابط : العاشرة مساءً - ليلي غفران تتحدث لأول مره بعد الحادث http://www.video4viet.com/watchvideo.html?id=WT21CQyHuQM&title= ----------------------------------