تُقام السبت «السابع من نوفمبر 2020»، العديد من المباريات في مختلف الدوريات، تتصدرها القمة الألمانية، واللقاء المحفوف بالمخاطر الذي ينتظر برشلونة. إنجلترا تنطلق صافرة أولى مواجهات الدوري الإنجليزي عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت مكةالمكرمة، وتجمع مانشستر يونايتد، ومستضيفه ايفرتون. وعند السادسة مساءً يستقبل كريستال بالاس، ليدز يونايتد. وعند الثامنة والنصف مساءً، يحل شيفيلد يونايتد، ضيفاً على تشيلسي. السعودية يستقبل نادي العين، نظيره الأهلي، عند الساعة «03:35». ويشد الشباب، الرِحال لمقابلة الفتح، وذلك عند الساعة «05:35». وعند الساعة «07:45»، يواجه النصر، ضيفه القادسية. وتأتي المواجهات ضمن استحقاقات الدوري السعودي. إسبانيا ينزل ريال بيتيس، ضيفاً ثقيلاً على برشلونة، وذلك عند الساعة السادسة وربع مساءً. ويستقبل اشبيلية، عند الثامنة والنصف، أوساسونا. وعند السادسة «11:00»، يلتقي اتليتكو مدريد، بضيفه قادش. وتأتي جميع اللقاءات في إطار استحقاقات الدوري الإسباني. ألمانيا قمة مرتقبة بين بايرن ميونخ، ومستضيفه بروسيا دورتموند، والتي تبدأ عند الساعة الثامنة والنصف، في إطار إستحقاقات الدوري الألماني. البحث عن أول نقطة بالعودة للدوري السعودي، فإن النصر، يسعى لتحصيل أول نقاطه في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021، عندما يستضيف القادسية، ضمن المرحلة الرابعة جولة «لنلهم العالم بقمتنا». ويأمل الضيوف في اقتناص أول انتصار، بعد 3 هزائم على التوالي، في المواجهة التي يحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، في ختام مباريات الأسبوع الرابع. وفي أسوأ انطلاقة له على الإطلاق في تاريخ مشاركاته ضمن دوري المحترفين، خسر النصر لقاءاته الثلاث الأولى على صعيد المنافسة، إذ يفتش حتى مباراته مع القادسية في رابع الجولات عن أول نقطة يضيفها إلى رصيده الخالي. ويدخل الأصفر المباراة بحذر، بعد عدد متزايد من الغيابات، حيث فقد البرازيلي بتروس ماثيوس في آخر خسائره بسبب فيروس كورونا قبل موعد اللقاء بأقل من 24 ساعة. وعلاوة على فقدانه 9 لاعبين، وهم الأرجنتيني بيتي، والبرازيلي بيتروس، والمغربي حمدالله، وخالد الغنام، وعبدالله الخيبري، وعبدالعزيز الدوسري، ووليد عبدالله، ويحيى الشهري، وعبدالفتاح عسيري، فإن العاصمي يفتقد كذلك للبرتغالي فيتوريا مدربه. ويطمع القادسية في استثمار الصعوبات التي يمر بها مضيفه، رغم غياب الكولومبي دانيلو أسبريا، ومواصلة النتائج الإيجابية، بعد تحقيق الانتصار في الجولة الماضية أمام التعاون تحت ظروف مشابهة. وسيصبح الفريق الشرقي في المركز الثاني بتسع نقاط حال فوزه، خلف الهلال صاحب النقاط العشر في ريادة الترتيب، وهو ما سيمنحه دفعة قوية قبل فترة التوقف بسبب أيام "فيفا". صراع على الصدارة ويستضيف نادي الفتح منافسه الشباب، ضمن مباريات جولة "لنلهم العالم بقمتنا" من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، مع رغبة الفريقين في تحقيق الفوز ومواصلة الانطلاقة المميزة لهما هذا الموسم محلياً. وحقق الفتح 7 نقاط في أول 3 مباريات بالدوري، بعد الفوز على النصر والعين، والتعادل أمام الاتحاد، فيما يملك الشباب نفس الرصيد النقطي، بالفوز على النصر وأبها، والتعادل في مباراة ضد الرائد. تكتيكياً، يراهن يانيك فيريرا، مدرب الفتح، على رسم 4-2-3-1، بتواجد ثنائي محوري أمام رباعي الدفاع، والاعتماد هجومياً على تحركات ولمسات الثلاثي مراد باتنا، حسن الحبيب، وعلي الزقعان، وبالمقدمة ساشا جوفانوفيتش، مع البدلاء والأوراق الرابحة مثل جوستاف ويخايم. فيما يركز بيدرو كايشينيا، المدير الفني للشباب، على حماية مرماه أولاً بتواجد خماسي دفاعي صريح، مع ثنائية بالوسط، وفي المقدمة ثلاثي هجومي، برسم قريب من 3-4-2-1، والذي يعطي بانيجا الحرية بجوار ندياي، وخلفهما ثلاثة مدافعين مع ظهيرين، وبالهجوم ديوب أمام جوانكا وفابيو مارتينيز. وتعتبر هذه المباراة متوازنة إلى حد كبير، ليس فقط على مستوى النقاط، ولكن أيضاً بلغة الأرقام والإحصاءات، فالفتح سجل هذا الموسم 8 أهداف في 3 مباريات، مقابل 5 أهداف لفريق الشباب، والذي يتفوق في المقابل على صعيد الدفاع، باستقبال شباكه 3 أهداف فقط، بينما استقبل الفتح 5 حتى الآن. على صعيد المواجهات السابقة بين الطرفين، تقابل الفتح والشباب 22 مرة في تاريخ مواجهات الدوري السعودي للمحترفين، فاز الفتح في 5، وتفوق الشباب في 8، بينما تعادل الفريقين في 9 مناسبات، مما يجعل اللقاء القادم في الجولة الحالية مهماً لكل طرف، لأنه سيعطي الفائز دفعة قوية أخرى نحو المقدمة والمنافسة على مراكز الصدارة. لقاء سابق جمع البايرن ودورتموند برشلونة وبيتيس أرشيفية
