طوّرت مجموعة من قراصنة الإنترنت فيروساً لإنشاء حسابات وهمية على خدمة مشاركة الصور "إنستقرام" المملوكة لشركة فيسبوك. وأوضح تقرير لوكالة رويترز للأخبار أن فيروس "زيوس" طُوّر في الأصل لسرقة أرقام بطاقات الائتمان من الحواسب، إلا أن قراصنة طوّره لإنشاء حسابات وهمية على خدمة "إنستقرام ". وأضاف التقرير أن القراصنة يستغلون تلك الحسابات الوهمية لبيع باقات من المتابعين وضغطات الإعجاب لأصحاب الحسابات المهتمين بزيادة أعداد متابعيهم عبر خدمة مشاركة الصور. وتباع الباقة التي تتضمن ألف متابع على "إنستاجرام" مقابل 15 دولاراً أميركياً، فيما تباع باقة ضغطات الإعجاب التي تتضمن ألف إعجاب مقسمة على صور متعددة أو لصورة واحدة مقابل 30 دولاراً أميركياً. وأشار التقرير إلى أن تجارة المتابعين والضغطات الوهمية على "إنستاجرام" حققت لمطوري فيروس "زيوس" أرباحاً أكثر مما حققوها حينما كان الفيروس يستهدف الحواسب لسرقة أرقام بطاقات الائتمان. ويستخدم "إنستقرام" نحو 130 مستخدماً نشطاً شهرياً، فيما تبلغ عدد الصور التي تمت مشاركتها عبره إلى 16 مليار صورة، سجل عليها نحو مليار إعجاب. وتملك شركة فيسبوك تطبيق مشاركة الصور "إنستقرام" منذ إتمام الصفقة في العام الماضي، وهي الصفقة التي قدرت بنحو مليار دولار أميركي.