السجن شهرين لفلبيني بتهمة "إهانة المشاعر الدينية"

قضت محكمة اليوم الاثنين بمعاقبة فلبيني بالسجن شهرين بسبب مقاطعته قداسا كاثوليكيا ليحتج على معارضة الكنيسة لتشريع لتنظيم الأسرة.
وأدانت المحكمة كارلوس سيلدران /41 عاما/ ب"إهانة المشاعر الدينية" عندما اقتحم كاتدرائية في مانيلا في أيلول/سبتمبر من عام 2010. وذكرت تقارير أن سيلدران صاح وقتها :"لماذا لا يتم السماح للفقراء بتنظيم الأسرة".
وكان المرشد السياحي يحتج على معارضة الكنيسة الكاثوليكية لتشريع مقترح للصحة الإنجابية يطالب بتوفير موانع الحمل للجميع خاصة للنساء غير القادرات.
وتمت الموافقة على القانون في ديسمبر بعد معارضة لمدة 13 عاما من الكنيسة وجماعات أخرى في الدولة التي تقطنها أغلبية كاثوليكية.
وقال محامي المدان إنه سيستأنف الحكم وسيعمل على إلغاء المواد الموجودة في قانون العقوبات التي حكم على موكله بموجبها.
وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا قالت فيه :"لا ينبغي معاقبة أي شخص لمجرد أنه عبر عن رأيه أو موقفه ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بحياة الملايين من النساء والأمهات الفلبينيات".