نمو ملحوظ في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة    جمعية روح في جازان توقع إتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من الجهات الإعلامية والصحية والثقافية    المطالبة بتكوين فريق عمل خليجي لوضع خطة لتقييم موثوقية مصادر الطاقة المتجددة ومصادر تخزين الطاقة    الطريق البري بين المملكة وعُمان إنجاز هندسي في قلب الربع الخالي    استخدام الإنترنت في السعودية يقفز ل 3 أضعاف المعدل العالمي    سعر أوقية الذهب يصل الى "3561.97" دولار    ضبط 73 حالة اشتباه بالتستر في أغسطس    «199044».. الرقم الموحد الجديد للتأمينات    احتجاجات إسرائيلية قرب منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة غزة    أوروبا تعتبر لقاء بوتين وشي وكيم تحدياً للنظام الدولي.. لافروف يتمسك ب«الأراضي» وكيم يتعهد بدعم روسيا    لا أمل بالعثور على ناجين بعد زلزال أفغانستان    تحضيراً للملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026.. الأخضر يواجه مقدونيا ودياً في براغ    كبار أوروبا يبدؤون مشوارهم في تصفيات كأس العالم    استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية    العميد ومشوار اللقب    القيادة تعزّي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان    الواحدي والدغاري يحتفلان بزفاف محمد    تجديد هوية مقيم خارج المملكة عبر منصة أبشر    «منارة العلا» ترصد الخسوف الأحد المقبل    كشافة شباب مكة يطمئنون على الهوساوي    أسماء جلال تنتهي من فيلم «إن غاب القط»    «مدل بيست» تفتح طريق العالمية للموهوبين    نجاح علاج أول مريضة بالخلايا التائية المصنّعة محليًا    إنجاز سعودي.. أريج العطوي تحصل على براءة الاختراع الأميركية في تحسين التوازن النفسي    100 % امتثال تجمع جدة الصحي الثاني    لبنان: مسيرات إسرائيلية تسقط قنابل قرب قوات «اليونيفيل»    مناشدات للمساعدة في انتشال قتلى انزلاق دارفور    أمانة الشرقية تناقش تحسين المشهد الحضري    أزمة السوبر تطيح برأس «القاسم»    منتخب "19 عاماً" يبلغ نصف نهائي الخليج    واحة إستراتيجية ناعمة بتأثير عميق    الأديب جبير المليحان.. نصف قرن من العطاء    "ملاحم الدولة السعودية" يوثق ثلاثة قرون من البطولة والتوحيد..    ركن الوراق    السينما لا تعرف الصفر    السلطة تقلب المبادئ    حُسنُ الختام    عالم بشع    اليوم الوطني السعودي.. عزنا بطبعنا    تذكر النصر العظيم، وبناء مستقبل مشرق معًا    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة «صيني» مصاب بعيب خلقي أدى إلى انسداد الأمعاء    466% فارق إصابات العمل بين القطاعين العام والخاص    تقرير «الأرصاد» على طاولة أمير الجوف    المملكة توزع 2.000 سلة غذائية للمتضررين من السيول في مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق في السودان    منع تجاوز الحواجز التنظيمية في الحرمين    رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية في جازان يلتقي وفد أوقاف الضحيان    غزة: تصاعد الاحتجاجات ودعوات للمفاوضات مع اتساع الغارات    الهجن السعودية تتصدر مهرجان ولي العهد ب 45 شوطاً    " أخضر 19″ يعبر قطر ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج    فضيلة المستشار الشرعي بجازان "التماسك سياج الأوطان، وحصن المجتمعات"    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    جلوي بن عبدالعزيز يدشن مستشفى غرب نجران للولادة والأطفال والعيادات التخصصية    نص لِص!!    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    « البابايا» تعالج أعراض حمى الضنك    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء: قرار استخدام اللغة العربية سترفع نسبة السعودة
نشر في اليوم يوم 22 - 09 - 2012

رحب خبراء اقتصاديون في المنطقة الشرقية بقرار وزارة التجارة والصناعة الذي يلزم كافة شركات ومحلات السوق السعودي باستخدام اللغة العربية في بياناتها التجارية مثل الفواتير والعقود وعروض الأسعار كلغة أساسية ، لما سيحقق من حفظ حقوق المستهلكين ومعرفتهم الكافية بجودة ونوعية كافة السلع في السوق المحلية ، خاصة التي تستورد عن طريق المستثمرين الأجانب، كما أن القرار سيساهم في رفع نسبة السعودة بالشركات والاستغناء عن استقدام الأجانب الذين لا يتحدثون إلا اللغات الأجنبية التي يصعب على بعض السعوديين اكتسابها ، مؤكدين أن هذا القرار لن يسبب أي خسائر للمحلات التجارية والشركات كما يزعم بعض التجار لأن الفواتير والمستلزمات البلاستيكية تصنع وتنتج في المملكة.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد القحطاني إن المملكة العربية السعودية أصبحت عضوا في منظمة التجارة العالمية ، كما أن العالم أصبح قرية صغيرة واللغة الأساسية فيه هي اللغة الإنجليزية، ومن هنا أرى أن قرار وزارة التجارة والصناعة الذي يحتم على كافة الشركات والأسواق والمحلات التجارية استخدام اللغة العربية في عقودها والفواتير وشهادات الضمان وغيرها من المستندات المتعلقة بأعمالها وجعل اللغة الإنجليزية لغة إضافية يعتبر قرارا صائبا يحفظ حقوق المستهلك .
وأضاف أستاذ مساعد العلوم المالية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي العلق ان استخدام اللغة العربية في لوحات المحلات التجارية أمر جيد لأن كثيرا من المستهلكين يواجهون صعوبة في معرفة مكونات المنتجات التي قد تسبب الضرر على الصحة ومدة صلاحيتها وأسعارها وقراءة الفواتير إذا تمت طباعتها باللغة الإنجليزية ، ولا يمنع أن تكون كلغة إضافية لأن المملكة بها عمالة وافدة يتجاوز عددهم ال 8 ملايين نسمة وكثير منهم لا يجيدون أيضا قراءة وكتابة لغتنا.
وأوضح عضو اللجنة التجارية بغرفة الشرقية علي الصغيرات أن أي قرار يصدر من قبل الحكومة سواء كان من وزارة التجارة أو الجهات الأخرى فإنه من المؤكد يصب في صالح المستهلك ، وقال إن قرار استخدام الشركات والمحال التجارية والأسواق اللغة العربية في فواتيرها ولوحاتها الإعلانية وكل ما يتعلق بعملها سيسهم في حل العديد من المشاكل التي تواجه المستهلك مثل عدم معرفة ما هو مكتوب في الفواتير التي تطبع باللغة الإنجليزية ، وجعله على دراية كاملة بالمنتجات التي يشتريها وحقوقه على المحلات والأسواق حتى لا يتعرض إلى حالات غش.
وأوضح رجل الأعمال عمر العسيس أن أغلب الشركات في السعودية تكون اجتماعاتها باللغة الإنجليزية لأن 70 بالمائة من الموظفين السعوديين في يومنا هذا يتحدثون هذه اللغة ، ولهذا نؤيد تغيير لغة الاجتماعات داخل الشركات إلى اللغة العربية وبقوة بدلا من الإنجليزية لحفظ هويتها ،وأن تكون الطباعة على المنتجات المستوردة من الخارج أيضا بالعربية.
ويؤيد المستهلكون بالمنطقة الشرقية استخدام اللغة العربية في جميع المطبوعات وبطاقات السعر حيث أكد شهاب هزاع على أهمية المحافظة على الهوية العربية ليست فقط في الفواتير وإنما على مستوى حياتنا ونقلها إلى الغرب حتى يعرفوا أننا مصرون على تواجد لغتنا في تجارتنا كما يصرون على نشر لغتهم في كافة أنحاء العالم.
أما عبدالملك بن همام فيؤكد أن بعض الموظفين لغتهم الإنجليزية بسيطة جدا ويستوعب على قدر طاقته العلمية ، ولهذا من الأفضل استخدام اللغة العربية في الاجتماعات حتى يعرف الموظف الأهداف والدور المطلوب منه في الاجتماع
وبين نزار يحيى ( موظف شركة ) أن هناك موظفين بالشركات من كبار السن ولا يجيدون اللغة الإنجليزية ، ولهذا يجب تحويل الاجتماعات إلى اللغة المحلية أو توفير الترجمة الفورية على الأقل ، وكذلك لا يعرفون قراءة الأسعار على المنتجات إذا كانت بلغة أجنبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.