أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن صحوة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، وقدراته الكبيرة، بعد توفيق الله، أحبطت محاولات استهداف أراضي المملكة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بصواريخ بالستية، كتب لها الفشل كسابقاتها، عادّا هذه الممارسات الإرهابية عملا آثما وانتهاكا سافرا لمكانة الوطن وبقاع المسلمين وأمن بلاد الحرمين واستقرارها. وشدّد على أن من يقدم على عمل كهذا يستهين بهذه المكانة التي وهبها الله لهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين، قال تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، مشيرا معاليه إلى أن هذا العمل الشائن ليس بالأول فقد سبقه عدد من المحاولات الفاشلة، لعل استهداف أطهر البقاع مكةالمكرمة أبرزها، وهو عمل له دلالته بلا شك على توجهات من قام به وما هي قضيتهم. وقال الشيخ السديس: «إن استهداف المملكة بهذا العمل آثم وانتهاك سافر لمكانة الوطن وبقاع المسلمين وأمن بلاد الحرمين واستقرارها، وعمل عدواني وعشوائي من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وهو ما يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم هذه الميليشيا الإرهابية المسلحة، بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني». وأبان أن هذا العمل الجبان إصرار مشين وحقد دفين على مقدسات المسلمين والمواطنين، ويأتي تنفيذا لمخطط تآمري على المملكة، واستهدافا بائسا لمقدساتها ومحاولات يائسة لزعزعة الأمن رغم فشل كل عملياتهم السابقة لاستهداف المدن الآمنة. ونوّه بحرص المملكة على أمن الحرمين الشريفين وسعيها في تأمين حدود هذه البلاد المباركة والبقاع الطاهرة وحماية الأنفس والممتلكات والمقدرات والأخذ على يد الظالم وإيقاف الأجندات الخارجية التي تريد العبث بأمن المملكة.