بدأ مرور محافظة الاحساء بالتعاون مع امانة الاحساء أمس الأول في تنفيذ الخطة المرورية البديلة لتقاطع طريق (الملك عبدالله الدائري الهفوفالمبرز)؛ وذلك لتسهيل الحركة المرورية خلال تنفيذ جسري تقاطع طريق مكةالمكرمة مع طريق الملك عبدالله الدائري الضلع الغربي، وتقاطع طريق الملك عبدالله الدائري الغربي مع طريق صلاح الدين الايوبي. وقد اوضحت ادارة المرور في بيان لها انه تم اغلاق موقع المشروع، وستصبح حركة المركبات: القادم من جنوب طريق الملك عبدالله الدائري والمتجه الى الحرس الوطني (الدمام - الرياض)، يتجه شرقا كما هو مبين بمخطط التحويلة، وكذلك القادم من شمال طريق الملك عبدالله الدائري والمتجه الى (المدينة الصناعية - المطار - الهفوف - الرياض) يتجه غربا، والقادم من طريق مكةالمكرمة غربا والمتجه الى (محاسن - الهفوف - القرية الشعبية) يتجه جنوبا، والقادم من طريق مكةالمكرمة شرقا والمتجه الى (الرياض - الدمام - المدينة الصناعية) يتجه شمالا. واشار البيان ان المشروعين تكملة لما تقوم به الامانة من مشاريع تطويرية مما يسهم بفضل الله في توفير حلول مرورية تماشيا مع احدث النظم عالميا، وتسهيلا لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية كفاءة وجود التصميم والتنفيذ. يذكر ان المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله (دائري الهفوفوالمبرز) وهما قريبان من بعضهما، وجرى تعاون من الامانة مع إدارة مرور الأحساء من اجل تذليل المصاعب بعد دراسة التحويلات الخاصة بالمشروعين، للاسهام في إيجاد الحلول المرورية لتتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، وتسهيلاً لحركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند هذين التقاطعين، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة، مع مراعاة الحلول المستقبلية التي من شأنها أن تخدم الأحساء على مختلف الأصعدة. فيما يهدف المشروعان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله (دائري الهفوفوالمبرز)، لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، حيث تحد من الاختناقات عند هذين التقاطعين، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة، مع مراعاة الحلول المستقبلية التي من شأنها ان تخدم الاحساء على مختلف الأصعدة.
