التسول في شوارعنا أصبح ظاهرة؛ بسبب المتعاطفين مع المتسولين، فهم يعرقلون جهود رجال المكافحة من خلال إعطاء المخالفين الأموال والصدقات وهم في الأساس لا يستحقونها. ومن المفترض أن يتم توجيه هذه الصدقات نحو الجمعيات الخيرية المنتشرة بكافة المناطق، والأشخاص المحتاجين ممن لا يسألون الناس إلحافا في مساكنهم. إضافة إلى ذلك، تكمن أهمية تعاون المواطنين؛ من أجل القضاء على هذه الظاهرة من خلال الاتصال على أرقام مكاتب مكافحة التسول في المناطق والتي تعمل على مدار الساعة للتبليغ عن حالات تسول يشاهدونها. إن معظم المتسولين - للأسف - من العمالة الوافدة، أو من دول ينتشر فيها الخراب والدمار، ولكن حتى هذه لها حل بسيط يتمثل في ترحيلهم، بعد القبض عليهم، لذلك يجب أن نتعاون جميعا وأن نكون عين الأمن الساهرة على الوطن. أيضا أئمة المساجد لهم دور في منع التسول سواء في المساجد أو في الأماكن العامة، والقبض على المتسولين وذلك يتوعية الناس في خطب يوم الجمعة، أيضا المدرسة يجب أن ينتشر الوعي بين طلابها بخطورة هذه الظاهرة. مساعد القحطاني