«الكليبين» يرفع رطوبة السواحل 10 أيام

تتأثر حالة الطقس بالسواحل الشرقية بزيادة الرطوبة النسبية، التي تنقل إحساسا باشتداد الحر وارتفاع مستوى الحرارة، فيما تلامس الدرجة المحسوسة سقف الخمسينات، بسبب هدوء سرعة الرياح وتشبع الهواء ببخار الماء المعتاد بفترة صيف الرطوبة.
من جهته، أوضح الباحث الفلكي سلمان آل رمضان أن العشرة أيام القادمة محسوبة ضمن منزلة النثرة في الموسم المعروف ب(الكليبين)، وفيه زيادة معدلات الرطوبة بالسواحل، وتسمى هذه الأيام (كنة سهيل).
وقال: إن نجوم النثرة ثلاثة، واعتقد العرب قديماً أنها مخطة ينثرها الأسد، وفي هذا التشبيه المجازي كأنها قطعة سحاب، فيما ذهب آخرون إلى وجود نجمين صغيرين إلى جانب النثرة، وهما عند العرب على مِنخري الأسد.
وكما تصوره الأقدمون يمسك بقدم الجاثي (هرقل) أثناء صراعه مع ثعبان البحر، وفقاً للخيال الذي يرسم خارطة النجوم وتحديد معالمها المرئية موصوفة بالحكايا والأساطير.
وتعد نهاية الكليبين مرحلة انتقالية فتبدأ درجة الحرارة الصغرى بالانخفاض تدريجيا، ويُرى سهيل في منتصف هذا الطالع، وتهدأ العواصف وتظهر طيور الهدهد والدخل والصفارة والصقرقع.
وفي سياق متصل، تشير التوقعات الإرصادية إلى تطور حالة من عدم الاستقرار الجوي تشمل غرب وجنوب المملكة، ومن المتوقع أن تمطر في اليومين القادمين على منطقة مكة المكرمة، وقد تشمل أجزاء من منطقة الرياض وكذلك المدينة المنورة وتبوك.
كما تشتد وتيرة الهطولات حتى نهاية هذا الأسبوع وخاصة على مرتفعات الجنوب الغربي، وتكون مصحوبة بالتيارات الهوائية القوية والعواصف الرعدية والرياح الهابطة.
متوقعا استمرار الحالة لعدة أيام قادمة، نتيجة تدفُق تيارات جوية رطبة من المناطق شبه الاستوائية، ما يساعد في تكاثف السحب الركامية وهطول الأمطار.