أعلن معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني رسميًا بمقر الأممالمتحدةبنيويورك، أمس الأول، انطلاق أعمال جائزة قرينة عاهل البحرين الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، التي سيتم فتح باب الاشتراك في دورتها الأولى خلال هذا العام، تقديراً لإنجازات المؤسسات العاملة سواء في القطاع العام أو الخاص أو الأفراد في دعم ومساندة دور المرأة التنموي، وبما يحقق لها أقصى درجات المشاركة الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي. جاء ذلك، خلال كلمة مملكة البحرين، التي ألقاها وزير الخارجية بالإنابة عن الأميرة سبيكة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، في الدورة ال(61) للجنة وضع المرأة بمقر الأممالمتحدة. وأوضح الشيخ خالد آل خليفة أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تؤكد استمرار دعمها لجهود الأممالمتحدة في حفظ الأمنِ والسلم الدوليين، ومساندة الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لدولها، وبما يمكّن الجميع من الإيفاء بالالتزامات الدولية، وتنفيذ أجندات العمل الإنمائية، من أجل عالم أكثر استقراراً وأمناً ورفاهية، معربًا عن تطلعه إلى مساندة أعمال لجنة وضع المرأة على صعيد تحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وذلك في سياق عضوية مملكة البحرين في اللجنة للسنوات الأربع القادمة، وكذلك عضويتها في المكتب التنفيذي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة للسنتين القادمتين. وشدد الوزير البحريني على أن استمرار النوايا المخلصة والعمل الجاد هو خير وسيلة لمكافحة قوى التطرف والإرهاب التي تحارب ما تنادي به الفطرة الإنسانية السليمة من تسامح وتعايش مشترك، وصونٍ للحريات وحفظٍ للحقوق من أجل إرساء قواعد العدالة وتكافؤ الفرص أمام الجميع. مضيفًا إن هذا ما تنتهجه مملكة البحرين بكل جدية، الأمر الذي أتاح الأرضية الصلبة لتنمو مشاركة غير قابلة للتوقف للمرأة البحرينية في جميع المجالات، حيث كانت لها مساهمات تبلغ من العمر ما يقارب المائة عام، خصوصاً في مجالات التعليم، والطب والتمريض، والتجارة، والمشاركة السياسية، التي بدأت تتشكل ملامحها مع تأسيس أول مجلس بلدي في العشرينياتِ من القرن الماضي.