الراهب وخميس يحرجان إدارة النصر أمام الكرواتي زوران

وضع الثنائي حسن الراهب وعوض خميس ادارة النصر في موقف حرج مع الجهاز الفني بعد رفضهما تجديد عقديهما، حيث رفض الراهب وخميس العرضين اللذين كانا في اعلى مستويات سقف الاحتراف السعودي والبالغ مليونين واربعمائة الف ريال عن كل موسم.
ويطالب الكرواتي زوران ماميتش بضرورة انهاء معضلة تجديد العقود للثنائي قبل عودة استحقاقات الموسم خاصة وان زوران يعول على الثنائي بشكل كبير في المواجهات المقبلة.
وطالب الثنائي بحسب مصادر «اليوم» بعقد يبلغ اربعة ملايين ريال سنويا دون تحديد مدة العقد.
ويتبقى ثمانية ايام على دخول عوض خميس الفترة الحرة، فيما يتبقى على عقد الراهب اكثر من اسبوعين قبل الفترة الحرة.
وقرر المدرب زوران تصعيد الظهير الايسر خالد الدبيش لقائمة الفريق الاول والبدء في اشراكه تدريجيا في المباريات الرسمية في ظل عدم اقتناعه بالأداء الذي يقدمه احمد عكاش في مركز الظهير الايسر.
وعقد المدرب زوران اجتماعا مع اللاعب العائد من الاعارة مصعب العتيبي، طالب من خلاله العتيبي بضرورة تقديم المستوى الذي يشفع له بالاستمرار مع الفريق النصراوي بعد سلسلة من التجارب الفنية التي خاضها مع ناديي الخليج والتعاون، مؤكدا له ان تأدية التدريبات بالشكل الجيد ستجعله قريبا من تمثيل الفريق الاول.
وتأتي أزمة الراهب وخميس لتزيد أزمات إدارة النصر التي كانت قد دخلت في أزمة مع لاعب الفريق شايع شراحيلي وذلك بعد أن قاطع تدريبات ناديه؛ احتجاجا على عدم استلامه مستحقاته المالية التي وعدته إدارة النادي بتسليمها له الشهر الماضي، وقام مدير عام كرة القدم بالنادي طلال النجار بالتواصل مع اللاعب، بيد أن اللاعب رفض كل الوساطات مطالبا الإدارة بالإيفاء بالتزامها معه قبل أن يتجه للجنة الاحتراف.
بينما نجحت إدارة النصر في إنهاء أزمة اللاعب الباراجوياني فيكتور أيالا الذي وصل الى الرياض امس للانضمام لتدريبات الفريق حيث منح اجازة لمدة اسبوعين سبقت مواجهة الاتفاق بسبب ظروفه العائلية، وكانت الادارة النصراوية قد سعت في اقناع اللاعب بالعودة الى الرياض مع عائلته التي رفضت العودة من جديد للرياض.
ووافقت الادارة النصراوية على اعارة الظهير الايمن عبدالرحمن الشمري لصفوف الرائد دون أي مقابل مادي على أن تتحمل إدارة الأخير مرتبات اللاعب الشهرية، لرفض الجهاز الفني للفريق استمراره مع الفريق؛ لتواضع أدائه الفني وعدم الاستفادة منه في القائمة الآسيوية الى جانب مصعب العتيبي.