80 فاحصًا ل «سوسة النخيل الحمراء» بمزارع الأحساء

جند برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء ووقاية المزروعات التابع لمديرية الزراعة بالاحساء، اكثر من 80 فاحصا وفنيا لعملية الفحص والاستكشاف ومقابلة المزارعين وإرشادهم وإعطائهم التعليمات الخاصة بالمكافحة والوقاية من حشرة سوسة النخيل.
واوضح المنسق العام للبرنامج المهندس سلمان محمد البراهيم ان اهم الارشادات للمزارعين تجنبا لإصابة النخيل بحشرة سوسة النخيل الحمراء تكمن في التوجه الى عملية الري الحديث عن طريق التتقيط بدلاً من الري بالغمر لان الحشرة محبة للرطوبة، موضحا اهمية الفحص الدوري المستمر للنخيل كي يسهل استكشاف الاصابة في بداياتها، داعيا الى عملية خدمة النخيل من تكريب وفصل الفسائل في الشتاء ومن ثم ردم مكان الفصل، والرش الدوري للنخيل وبالخصوص في فصل الصيف، الذي تثور فيه الاصابة بمعدل 3-4 مرات بالسنة وردم مكان كشط الاصابة ان وجدت.
وطمأن البراهيم الجميع بأن وضع الاصابة في مزارع الاحساء تحت السيطرة وانه لو تكاتفت جهود الوزارة مع المتابعة المستمرة من قبل المزارع للمزرعة واتباعه لتعليمات وإرشادات برنامج المكافحة لاصبحت الاصابة شبه معدومة، داعيا المزارعين ان ترك مساحة 8 امتار بين النخلة والنخلة الاخرى لتسهيل عملية الفحص والاستكشاف.
وأشار البراهيم الى ان مواقع البحث عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء بالنخلة هي منطقة اتصال الفسائل والكواريب بالنخلة الأم والفراغات الناتجة عن قلع الفسائل والكواريب من النخلة الأم، وأماكن الجروح التي تحدثها الحفارات والقوارض في الأنسجة الطرية في النخلة وأماكن الشقوق والجروح في قواعد الكرب والناتجة عن عملية التقليم، والقمة النامية للنخيل، خاصة الفحال ومنطقة الجذور الهوائية العارية في قاعدة جذع النخلة وقمة النخلة إذا كانت مجذبة «مقطوعة الرأس»، موضحا ان من أعراض الإصابة وجود عجينة مميزة للسوسة ووجود عصارة طرية ذات رائحة كريهة، وتوجد نشارة وموت الفسائل وموت الكواريب وموت النخلة وسقوطها نتيجة شدة الإصابة وذبول وجفاف السعف «الجريد»، ووجود الحشرة أو أحد أطوارها.
وقال البراهيم ان برنامج مكافحة السوسة الحمراء بالاحساء بصدد اصدار كتاب عن مكافحة السوسة بالاحساء، التي تعد افضل منظومة متكاملة على مستوى العالم.