كان أسطورة كرة القدم كافو محور الاهتمام هذا الأسبوع عندما حمل الشعلة الأولمبية في ريو دي جانيرو بكلتا يديه تماما كما رفع الكأس الذهبية للبطولة الكروية الأهم في العالم سنة 2002. ورغم البرنامج الحافل لنجم الظهير الأيمن البرازيلي الذي يتمتع بشعبية هائلة بعد أن حصد لقب بطل كأس العالم لكرة القدم مرتين، إلا أنه أفرد حيزا من وقته لزيارة جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في «بيت قطر» في البرازيل. وكان واضحا جليا إعجاب مدافع ناديي ميلان وروما السابق بالتخطيط المفصل وتطور العمل في استاد الريان، وهو ما تم عرضه في «بيت قطر» عبر نموذج مصغر لهذا الصرح الكروي والمنطقة المحيطة به. وفي دردشة مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قال كافو: «الخطط الموضوعة لاستاد قطر على أتم الاستعداد» وقد تعرفت عليها هنا اليوم وهي مثيرة للإعجاب حقا. أعتقد أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وستشهد البلاد المزيد من التطور على مدى السنوات المقبلة. أتمنى أن أكون جزءا من هذا المشروع. الاستادات جميلة جدا وتصاميمها رائعة. وخلال زيارته لجناح اللجنة العليا في «بيت قطر» الذي أقامته اللجنة الأولمبية القطرية في ريو دي جانيرو، لفت اهتمام الأسطورة البرازيلي شاشة تعرض العمل الذي تقوم به اللجنة العليا عبر برنامج «الجيل المبهر». وقال في هذا الصدد: «العمل الذي تقوم به اللجنة العليا في مجال تنمية مهارات الأطفال حول العالم ليكونوا سفراء رياضيين من خلال برنامج الجيل المبهر هو جهد رائع. التعاون بين اللجنة العليا ومؤسسة كافو في الزيارة التي قامت بها خلال البرازيل 2014 كان في غاية الأهمية وساعد كثيرا الأطفال الذين شاركوا بهذه الزيارة. كان كذلك أمر في غاية الأهمية من حيث التبادل الثقافي الرائع بين بلدينا». وبالحديث عن الأسابيع المقبلة من التنافس الأولمبي في البرازيل، أشار كافو إلى أن ريو 2016 كانت بمثابة محطة عاطفية على المستوى الشخصي، كما أنها تعتبر فرصة للبرازيل كي تعزز رصيدها من الألقاب الكروية الحافلة أصلا بالذهب. ورغم تعادل راقصي السامبا دون أهداف مع جنوب أفريقيا بأولى مبارياتهم ضمن إطار منافسات كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن كافو أشاد بأداء المنتخب بقيادة نيمار وأعرب عن إيمانه بقدرة الكتيبة صاحبة الأرض والضيافة على المضي قُدما ونيل الميدالية الذهبية.