برنامج دعوي لإبراز تعاملات النبي الكريم مع البشر

يطلقه مكتب سراج التعاوني بالظهران

في خطوة تعد هي الاولى من نوعها على مستوى المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالشرقية وبهدف ابراز جوانب تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم مع أنواع الناس باعتباره القدوة والأسوة وهو المثل الأعلى في الخلق، اطلق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالظهران سراج برنامج «كيف عاملهم النبي صلى الله عليه وسلم» تزامناً مع فعاليات الإفطار بمخيم يقيمه المكتب ويستهدف سبعة آلاف مقيم يومياً.
وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالظهران سراج الشيخ حسين بامشموس أن البرنامج يتألف من ثلاثين حلقة تلفزيونية وينقل عبر عشرين قناةٍ فضائية، وهو برنامج علمي دعوي يتم من خلاله تسليط الضوء على جوانب تعاملات النبي صلى الله عليه وسلم مع أنواع الناس باعتباره القدوة والأسوة وهو المثل الأعلى في الخلق وحسن العشرة ومنه نستقي الفضائل والشيم ونتعلم الدين والقيم.
وبين بامشموس أن البرنامج يقدمه فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم الزبيدي وقد تم تصوير جميع الحلقات في تركيا ويتناول الشيخ جوانب مهمة من تعاملات النبي القدوة في مناحي شتى يهتم لها المجتمع ومن ذلك تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله وأقاربه ومع زوجاته وبناته وذريته وضيوفه وخدمه، وتعامله ايضاً مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك مع الجمادات والعجماوات.
أضاف بامشموس أن البرنامج سيعود بإذن الله بالفائدة على المجتمع من خلال عرض النموذج الفريد في تعامل سيد البشر صلى الله عليه وسلم مع كافة شرائح المجتمع بهدف الاقتداء بهديه للنهوض بالمجتمع وتلافي الثغرات الاجتماعية التي تعصف بالأسرة المسلمة والتي فاقمت نسب الطلاق والشقاق والنزاع، كما يصب البرنامج في إبراز الجانب الانساني الوسطي لنبي الأمة ليفيد منع الغالي والجافي من الناس، مؤكدا أهمية دور الدعاة الأجانب في توعية أبناء بلادهم ودعوتهم إلى الإسلام، بالتعاون مع الدعاة الذين أصبح دورهم أعظم في ظل ما يتعرض له المجتمع من غزو فكري؛ وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة من العلماء والمشايخ بهدف نصح وإرشاد أبناء المجتمع، وتقوية علاقتهم بدينهم وولاة أمرهم، مبيناً أن العمل الدعوي قائم بتكاتف الجميع طمعاً في عظم الأجر والجزاء عند الله تعالى حيث يساهم هذا التكاتف في إسلام المئات من الجاليات المقيمين بالمملكة، بل إن الأمر يتعدى ذلك وصولاً لتغيير النظرة غير الصحيحة لدى المجتمعات الأخرى تجاه الإسلام والمسلمين موضحا أن ما وصل إليه مكتب «سراج» من نتائج عظيمة في المجال الدعوي لم يتم بعمل فردي بل مشترك بين العاملين والمتطوعين كافة؛ إذ إن العمل مستمر ليل نهار في سبيل تطوير وإبراز العمل الخيري ونفع المجتمع وأفراده.
الجدير بالذكر أن مكتب سراج يهدف إلى استيعاب ونفع كافة شرائح المجتمع من خلال إقامة مخيم الإفطار الخامس من الجاليات الذين يصلون الى سبعة آلاف شخص يومياً وانتهآءً بملايين المواطنين ومشاهدي القنوات الفضائية في العالم بأسره وكذلك من خلال برامجه في القسم النسائي بدوحة الظهران.