كشف مسؤولون أمنيون أتراك، أمس، أن هناك أدلة على أن أحد مفجري هجوم أنقرة المشتبه بهما، امرأة انضمت لحزب العمال الكردستاني منذ العام 2013، وقالوا إنها من مواليد 1992 وتنحدر من مدينة كارس في شرق تركيا، في الوقت الذي قصف فيه الطيران التركي قواعد لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق رداً على الاعتداء الانتحاري الجديد. وأوضح بيان لهيئة أركان القوات التركية أن الغارات نفذتها 11 طائرة قتالية استهدفت 18 هدفا بصورة خاصة في منطقة قنديل في جبال أقصى شمال العراق حيث يتحصن قادة متمردي حزب العمال الكردستاني. من جهته، أعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، أن عدد قتلى تفجير أنقرة ارتفع إلى 37 قتيلا بينما 71 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى،بينهم 15 في حالة خطيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية الانتحارية التي وقعت في قلب أنقرة، وهي الثانية من نوعها في المركز الإداري للمدينة في غضون شهر، فيما قال مسؤولان أمنيان كبيران: إن الأدلة المبدئية تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء الهجوم.