استنكرت أسرة الأشقاء المطلوبين الثلاثة ماجد وإبراهيم ومحمد الزهراني الحادثة المؤسفة التي تعرض لها رجلا الأمن في محافظة الخفجي والأحداث الأخيرة في دولة الكويت، وأنهم تفاجأوا بأن أبناءهم مطلوبون على خلفية هذه الأحداث المنافية للإسلام، وأنهم يقفون صفاً واحداً ضد المساس بأمن الوطن. وأضافت الأسرة خلال حديثها ل«اليوم» أنهم لم يرصدوا أي تغييرات في سلوك أبناءهم خلال الفترة الأخيرة. وقال والد المطلوبين الثلاثة عبدالله محمد الزهراني: نستنكر ما جرى خلال الأيام الأخيرة وارتباط أبنائي الثلاثة ماجد ومحمد وإبراهيم الزهراني بالعمليات الإرهابية الأخيرة، والتي لا ترضي ديناً ولا ملة. وإنه يستنكر ما حصل وما تعرض له رجلا الأمن خلال مواجهتهما ابنه محمد في منزل شقيقته. وأضاف إن ابنيه إبراهيم وماجد يعملان في وظائف مرموقة في الشركات النفطية، وأن محمد تاجر يعمل في قطاع المقاولات، وجميعهم متزوجين ولديهم أبناء ومحمد متزوج سيدتين. ويروي والده بداية القصة؛ بأنه تفاجأ خلال رحلته إلى الطائف برفقته ابنه ماجد بقيام الجهات الأمنية في الطائف بالقبض على ابنه خلال مكوثهم داخل إحدى الشقق المفروشة، وأن الجهات الأمنية تتعامل معهم بكل احترام، والدولة ستتأكد وهي حريصة ونحن نعاونهم على ذلك، ولو رصدنا أي أفعال غريبة ومريبة تجاه أبنائنا لأبلغنا الجهات الأمنية فوراً، وأنهم عون للجهات الأمنية في القيام بواجبها، داعين المولى عز وجل أن يُشفي رجلي الأمن جنديّ الوطن المصابين في الحادثة بمحافظة الخفجي وأن يرفع عنهما وأن يعودا سالمين مُعافين. واستنكر ل «اليوم» ابن عم المطلوبين الثلاثة، محمد بن سعيد الزهراني، هذه الأفعال مؤكدا أن ولاءهم لله ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمرها، وأن انتماءهم لعلماء الدين من هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة، وأن ما يجري خلال الوقت الحالي من جهات خارجية تستغل الدين وتشوّه صورته والإسلام بريء من ذلك. وبيّن محمد أن تواصله مع أبناء عمه ك «إخوان» في مجلس ومأكل ومشرب واحد، وأنهم يسافرون خلال رحلاتهم للنزهة، وأنه لم يرصد أي شيء غريب أو مريب في حياتهم، وأنه متفاجئ ويسمع كما يسمع حال الناس حال تورطهم في الأحداث الأخيرة. وشدد محمد على أنهم يرفضون وبشدة تدخل أفراد وجهات خارجية للمساس بأمن هذا الوطن وأننا جميعاً سوف نقف لهم بالمرصاد. وقال ل «اليوم» ابن عم المطلوبين الثلاثة، سعيد بن حسن الزهراني: إننا نستنكر هذه الأفعال، وعن أسفنا الشديد لما تتعرض له الدولة من جهات خارجية تُحاول شق صف الوحدة الوطنية ومحاولة الزج بأبنائنا والتغرير بهم لمحاربة أهاليهم ودينهم، وأضاف: نعيش خلال هذه الأيام مصدومين مما حدث، وإذا ثبت فدولتنا ولله الحمد ستأخذ إجراءاتها في سبيل تحقيق الأمن الذي نتميز به عن بقية الدول الأخرى، كما أننا محسودون على قيادتنا الرشيدة الحكيمة -أطال الله في عمرها-. ابن عم المطلوبين محمد بن سعيد الزهراني ونجل المطلوب «محمد» مع الزميل العودة