توزع أسطول الحافلات منذ ساعات الصباح الأولى بمختلف المناطق، وشهدت تهافت العديد للتنقل بداخلها، حيث تستخدم تلك الحافلات الخطوط القديمة خلال المرحلة الانتقالية، ويأتي ذلك ضمن عقد أبرمته وزارة المواصلات والاتصالات مع ائتلاف شركة بريطانية وبحرينية، فيما لوحظ انتشار أعداد كبيرة من طاقم الشركة بالمحطات الفرعية لشبكة النقل الجماعي لضمان انسيابية العمل. وقالت مريم أحمد جمعة وكيل وزارة المواصلات للنقل البري والبريد «إن وزارة المواصلات والاتصالات ملتزمة بتطوير قطاع النقل الجماعي عبر تقديم شبكة متطورة وعصرية تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وتعد الشبكة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة الرامية لإحداث تغيير جذري في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين». من جهته، أشار مسؤول في شركة حافلات النقل الجماعي إلى أن الحافلة تحتوي على كاميرات مراقبة وخرائط رقمية بعدة لغات، ومع التدشين الرسمي في أبريل المقبل بإمكان الزبائن استبدال التذاكر الورقية بنقاط عبر نظام البطاقات الذكية. وذكر أن الشركة التزمت ومنذ اليوم الأول للعمل التجريبي بتعزيز الخدمات للزبائن عبر توفير شبكات مريحة كجزء من المرحلة الانتقالية، ومع مرور الوقت سيزداد عدد الحافلات وبأحجام مختلفة لتناسب الجميع، ومنها حافلات صغيرة ومتوسطة الحجم. وبسؤاله عن التجاوب الذي لاقاه العمل التجريبي لأسطول الحافلات، أجاب بالقول: «عملت الحافلات على عشرات الخطوط بالشبكة القديمة وغطت معظم المناطق الرئيسة في البحرين، والتجاوب كان كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين لتجربة الركوب والاستمتاع في تلك الحافلات». من جانبه، قال حسين عبدالغني «إنني أعمل ضمن طاقم الشركة والحمد لله أن التجاوب كبير بعد التدشين التجريبي، ونحن نحاول هنا ضمان حصول الزبائن على أفضل الخدمات بركوبهم الحافلات».