يتساءل المراقبون لمهرجان الدوحة للأغنية السادس عن عدم استقطاب الكثير من النجوم السعوديين واقتصارهم على ثلاثة فنانين فقط حيث إن النجوم السعوديين أمثال الفنان عبدالمجيد عبدالله والفنان رابح صقر والفنان راشد الماجد وآخرين كان لهم الفضل في انتشار المهرجان خليجيا وعربيا إضافة إلى الصحافة السعودية التي أضفت على المهرجان بريقا ولمعانا على مدى الاعوام الخمسة السابقة. حيث فسر ذلك التصرف من اللجنة المنظمة للمهرجان بأنه سعي منهم للوصول إلى الجمهور العربي في الوقت الذي نجد فيه المنظمين يملكون قناعة داخلية بأن سر نجاح المهرجان هو الجمهور السعودي وذلك كونه الأقرب جغرافيا من موقع الحدث.