قتل جنديان أمريكيان من قوة (تاسك فورس) في هجوم نفذه مسلحون بأسلحة خفيفة عند حاجز في بغداد بعد ظهر الأحد، حسبما أعلن الجيش الأمريكي في بيان. كما أعلنت الشرطة العراقية انها عثرت أمس على جثة عراقي كان يعمل لصالح الأمريكيين في مجال المعلومات والاستخبارات، وقد قتل ذبحا ووضع رأسه فوق ظهره، على جانب احدى الطرق قرب مفترق طرق بلدة الشرقاط الزاب، على مسافة 80 كلم غرب كركوك. وقال المقدم أحمد العبيدي قائد شرطة الحويجة أن المذكور اسمه طه خضر عبد الله (32 عاما).وأضاف أن مسلحين هاجموا بالقذائف الصاروخية، مقر حركة الوفاق الوطني التابعة لرئيس الوزراء اياد علاوي بعد ظهر امس في الحويجة. وادى ذلك الى اصابة المقر باضرار.وأكد أيضا أن الشرطة قبضت على اربعة عراقيين كانوا يقومون بعمليات خطف هدفها إثارة البلبلة مشيرا الى تحرير احد الرهائن الذي كان محتجزا لديهم واسمه نهاد شاطرلو (52 عاما) وهو رجل اعمال.وشهد العراق أمس يوما دمويا جديدا بوقوع سلسلة من التفجيرات في العاصمة ومدينة الموصل مما أسفر عن مقتل 21 على الاقل واصابة نحو مئة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الأمريكية عملياتها في المدن والبلدات التي يسيطر عليها المسلحون بهدف قمعهم قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني نوفمبر القادم.ووقع الانفجار الأول في غرب بغداد وذلك بسيارة ملغومة قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء المحصنة وبالقرب من مركز للتجنيد بالحرس الوطني العراقي. وقال أطباء وشهود ان الانفجار أسفر عن مقتل عشرة على الاقل واصابة 70، واعتبر مصدر عسكري أمريكي أن لا أمريكيين في صفوف القتلى.وبعد ساعة على الانفجار الأول، انفجرت قنبلة في شارع سعدون على الضفة الشرقية لنهر دجلة بينما كانت تمر فيه قافلة عسكرية أمريكية، ودمر الانفجار عدة سيارات وحطم واجهات العشرات من المتاجر. وقالت وزارة الداخلية العراقية ان أربعة على الاقل قتلوا وأصيب أكثر من عشرة. وقال الجيش الامريكي انه لم يتكبد أية قتلى أو جرحى. وفي هجوم ثالث قالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت أمام مدرسة ابتدائية في مدينة الموصل بشمال العراق مما أسفر عن مقتل سبعة بينهم طفلان واصابة 11 . وفي هجوم رابع، أعلنت الشرطة العراقية ان شخصين قتلا واصيب ستة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار. وقال ملازم الشرطة عطا الله الدليمي ان الانفجار كان يستهدف رتلا لقوات مشاة البحرية الامريكية (المارينز) من خمس عربات لكنه أخطأ هدفه على ما يبدو. عراقي يجمع الاشلاء من موقع الانفجار بعض ضحايا الانفجار في مستشفى اليرموك
