كشف رئيس نادي النور عبدرب الرسول العبيدي عن تكوين لجنة من أبناء بلده سنابس للسعي لإقناع مجموعة من الكفاءات لتولي مهمة ادارة النادي في الفترة المقبلة التي ستعقب انتهاء فترة الادارة الحالية التي يقودها. وأضاف العبيدي قائلا: أعتقد ان الوقت حان لأن أفتح المجال شخصيا كرئيس للنادي للعديد من الوجوه الشابة لقيادة دفة النور والسعي لتطويره وتكملة المسيرة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح اثر تحقيق العديد من فرق النادي انجازات كبيرة خصوصا في لعبة كرة اليد التي رفعت اسم سنابس عاليا واصبحت في مصاف فرقها من الفرق المعروفة على مستوى المملكة والوطن العربي، وأنا كلي ثقة ان من ستتولى المهمة الجديدة ستبذل جهودا جبارة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت. وحول فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي والتي أغلقت رسميا مؤخرا دون تقدم أحد وهل سيعاد فتح الباب مجددا قال العبيدي: باب الترشيح أغلق بشكل رسمي لكن في الواقع يمكن لأي شخص يملك الكفاءة اعداد ملفه لتقديمه مع بداية شهر رمضان الذي سيتم خلاله فتح الباب مجددا، وانني كابن لهذا النادي سأدعم بكل ما استطيع الادارة القادمة. وعن أوضاع لعبة كرة اليد بناديه بعد اعتذار المدرب التونسي سامي العوام عن مواصلة المشوار وتكليفهم كإدارة المدرب الوطني علي العليوات لقيادة الفريق في المنافسات التي ستنطلق بعد فترة وجيزة قال: العليوات مدرب قدير وأعتقد انه قادر على قيادة الفريق لبر الأمان وأعتقد انه العامل المشترك في جميع البطولات التي حققها الفريق ورغم ان ظروفه العملية تمنعه كثيرا من خدمة النادي كما يريد ونريد لكنه يبذل مجهودات مشكورة في سبيل الموازنة بين عمله الرسمي وقيادته للفريق. ولا أظن أنه يقل عن المدرب الاجنبي بأي حال من الأحوال عدا أنه ليس متفرغا. أما بالنسبة للمدرب العوام فصحيح ان اعتذاره عن تكملة المشوار معنا كان له تأثير خصوصا انه تعرف على الفريق مما قرب وحقق معه بطولة النخبة لكن الشيء الذي يجب قوله ان العوام لم يحقق وحده الانجاز بل ان الجهد كان مشتركا وكان العليوات قد سانده فنيا في العديد من الأوقات. مبينا ان طلباته لتوقيع عقد جديد كانت (مفاجئة) ولذا كان من الأجدى قبول اعتذاره ومنح المهمة للعليوات لقيادة فريقنا حتى نهاية الموسم الجديد كمدرب أول. وفيما يخص اللاعبين الأجانب لدعم فريق اليد قال العبيدي سنترك الفرصة لحسم هذا الأمر للادارة القادمة التي ستقرر ما اذا كانت ستتعاقد مع لاعب أو لا.