اصبحت الولاياتالمتحدة بالنسبة للاجانب الساعين للحصول على تأشيرات دخول أمريكية بلدا مغلق الابواب بشكل متزايد على الرغم من أن الرئيس الامريكي جورج بوش يصف بلاده بأنها أكثر الامم تمتعا بالحرية في العالم. فالتدقيق المتزايد في طلبات الحصول على تأشيرات الدخول الذي بدأ العمل به منذ وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 أدى لتمديد فترات الانتظار للحصول على تلك التأشيرات من أيام إلى أسابيع وشهور. ويقول منتقدون ان هذا الحرص المبالغ فيه يكلف هذا البلد الذي بني بسواعد وفكر المهاجرين من أطباء وعلماء وغيرهم والتي تعول كثيرا على الدخل من السياحة فضلا عن سمعتها كبلد للحرية والفرص المفتوحة. وتطبق عمليات التدقيق بشكل خاص على معظم أصحاب الطلبات من الذكور من 26 بلدا إسلاميا فضلا عن أصحاب مجموعة من المهن من خبراء الاسلحة إلى المهندسين المعماريين وإخصائيي تطوير المجتمعات المحلية. ولا يقتصر الامر على الدول الاسلامية وحدها. بل يشمل مواطني روسيا والصين وكوريا الجنوبية والبرازيل ايضا.