التمثيل والظهور على الشاشة امام ملايين المشاهدين ليس بالامر اليسير كما يعتقد والوصول الىالقمة امر صعب والمحافظة عليها غاية في الصعوبة. فها هي قمة الخليج الاولى الفنانة الكبيرة والتي احترمها كثيرا حياة الفهد وبعد تنقل دام لأكثر من عشرين عاما بين المسرح والتلفزيون كللت بالنجاحات المتواصلة تظهر هذا العام بمسلسل السقوط من القمة بقيامها ببطولة مسلسل (الحريم) المعروف بكثرة ضحاياه من الممثلين الذين تعرضوا لانواع من الضرب وذلك قد يكون من اجل التمثيل والوقوف امام عمالقة الفن او مجرد اسلوب جديد لشد المشاهد للمسلسل. ويظل السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا هو الدور المأمول من قمة الخليج الاولى حيث لوحظ ان دورها اقرب مايكون لدور كومبارس يستطيع اي فنان مبتدئ القيام بهذا الدور وقد يكون الجواب ان المادة هي المحرك الاساسي بالنسبة للمنتجين من جهة ولذلك سعوا لضم الاسماء الكثيرة ومن جهة اخرى بالنسبة للفنانين ايضا ويتضح هذا من خلال مسلسل (الحيالة) الذي يقوم ببطولته عميد فناني الخليج الاستاذ عبدالحسين عبدالرضا والفنان الكبير خالد النفيسي العمل الذي قامت بكتابته الكاتبة الكبيرة فجر السعيد والتي قد تكون قد أحست بعوامل الشيخوخة الفنية المبكرة فقررت اعادة مسلسل درب الزلق بقالب 2003 حتى تستطيع المحافظة على موقعها امام الكاتبات الخليجيات في الساحة الفنية ويلاحظ ذلك على الأفكار المعادة والمكررة باستمرار فهل فعلا وصل الحال لقمم الخليج بالقبول اي مسلسل اقتناعا بان أسماءهم كافية لنجاح العمل او ان العامل المادي سيد الموقف.