قال عبدالرزاق العلي مدير ارشاد وتوجيه الطلاب بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ان المرشدين الطلابيين في المدارس وادارات المدارس يعملون من خلال الكثير من الاجراءات والمناشط المختلفة في نشاط الطلاب وطرد الخمول عنهم بالنصح والارشاد وعدم السهر حتى الصباح وكذلك تنويع طرائق التدريس وغيرها من الاساليب داخل الفصل وخارجه كما تعمل المدرسة من خلال لجان التوعية الاسلامية بالتأكيد على ان هذا الشهر شهر عمل وحثهم على الانتظام في اداء الصلوات مع جماعة المسجد بما يضبط جدوله اليومي. قلق للمدارس ويقول فهد القليطي مدير مدرسة اسامة بن زيد الابتدائية ان دور الاسرة من اباء وامهات في غاية الاهمية لتجاوز هذه العادة التي اصبحت تقلق ادارة المدرسة وكثيرا من المعلمين الذين يواجهون هذه الحالات يوميا بأنفسهم داخل الفصول ويحاولون جاهدين تقويم الطلاب الذين يعانون منها الا انها لن تنتهي ما دام العنصر الاساسي قد تخلى عن مسؤولياته تجاه هؤلاء الابناء الا وهي الاسرة والتي اهملت في متابعة ابنائها والعمل على تكييفهم ليكون رمضان شهر صوم وعبادة وعمل بدلا عن ذلك يكون شهر سهر ولهو. منتهى الخمول ويعزي المرشد الطلابي بثانوية الامير عبدالمجيد محمد حامد العمري اسباب الخمول بين الطلاب في شهر رمضان الى السهر في الليل فالكثير منهم يسهر حتى بعد صلاة الفجر وبذلك يذهب للمدرسة وهو منهك وفي منتهى الخمول كما ان بعض المعلمين يعانون الخمول ايضا مما ينعكس على الطلاب. ويرى ان العلاج ينبع من حرص الاسرة على متابعة نوم ابنائها مبكرين في رمضان وبمعدل حوالي الثماني ساعات كما ان على المجتمع ووسائل الاعلام دورا كبيرا لايضاح فضيلة العمل في هذا الشهر والابتعاد من العادات السيئة. كما حث العمري المعلمين على الحرص باداء واجبهم في رمضان وغيره وتلمس الاسباب في اوساط الطلاب وتوعيتهم بضرر ذلك عليهم. اهتمام الاسرة المعلم احمد محمد عتيق في احدى المدارس الثانوية يرى ان تلازم مشكلة الخمول بين الطلاب في المدارس خلال رمضان المبارك تعود الى اسباب من بينها توقيت بداية اليوم الدراسي وطبيعة بعض العادات الاجتماعية خلال شهر رمضان من حيث الصيام وتأثر مواعيد نوم الطلاب والفترات الغذائية والسهر على برامج القنوات التلفزيونية وانتشار التردد على مراكز التسلية والترفية وهذا ما يجعله عرضة لالا يجد اكثر من ثلاث ساعات للنوم او الاستمرار في السهر حتى حضوره للمدرسة لينام عقب عودته في نهاية اليوم الدراسي. من هنا فان حل هذه الظاهرة لا يمكن الا من خلال تعاون الاسرة في الاسهام بتنظيم وقت ابنائها والى متابعة الجادة لهم في المدرسة والمنزل. النوم والموقف التعليمي الدكتور محمود نحاس مدير الصحة المدرسية يقول ان معظم الدراسات الطبية تشير الى ان الفرد البالغ لابد ان يأخذ قسطا يوميا من النوم يتراوح من 6 الى 8 ساعات وذلك لكي يتمكن من ان يكون منتجا. ويضيف وبما ان الطالب هو في طور البناء الجسمي والنفسي فلابد ان تزيد حصته من النوم يوميا على 6 ساعات مؤكدا ان الجو التعليمي داخل الفصل له دور في الخمول وينعكس على الطلاب فلابد ان يعتني المعلمون بالقاء دروسهم وان تشمل التنويع والتشويق في الموقف التعليمي لا ان يكتفى بالتلقين الذي قد يكون مجلبة للنوم والخمول الخمول في رمضان له اسباب