المطلوبون شاركوا فى أحداث شقة الخالدية بمكة المكرمة وقضايا أخرى

الداخلية في بيان إلحاقي حول حادث "مزرعة غضي":

أوضح مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية فى بيان الحاقى لما سبق الاعلان عنه بتاريخ 28 من الشهر الخامس من العام 1424ه حول ما قامت به قوات الامن من تطويق لاحد مواقع المطلوبين فى بلدة غضي بمنطقة القصيم أنه من خلال متابعة من لهم صلة بحادث شقة الخالدية بمكة المكرمة بتاريخ 17 / 4 / 1424ه أسفرت التحقيقات والتحريات عن وجود مجموعة منهم تختبىء ببلدة غضي التابعة لمحافظة عيون الجواء بمنطقة القصيم حيث قام رجال الامن بتطويق المزرعة واخلاء من كان فيها من نساء وأطفال وعمال الى مكان آمن كما تم القبض على من قام بايواء المطلوبين وهم كل من :
1 عبدالله هلال الحربى
2 محمد هلال الحربى
3 ضيف الله هلال الحربى
4 عبدالاله هلال الحربى
وأضاف المصدر فى تصريحه أنه طلب من أعضاء تلك المجموعة عبر مكبرات الصوت تسليم أنفسهم الا أنهم ردوا باطلاق النار مستخدمين الاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مما أدى الى استشهاد اثنين من رجال الامن وهم :
1 الملازم أول سطام بن غزاى المطيرى
2 الرقيب على بن غازى الحربى كما أصيب 8 آخرون .
وقد تم التعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف مما نتج عنه مقتل ستة من المطلوبين وهم كل من :
1 أحمد بن ناصر عبدالله الدخيل سعودى الجنسية وهو أحد المطلوبين التسعة عشر الذين سبق الاعلان عنهم بتاريخ 6 / 3 / 1424ه.
2 كريم عليان الرمثان الفريدى الحربى سعودى الجنسية .
3 سعود عامر سليمان القرشى سعودى الجنسية .
4 محمد غازى سليم الوافى الحربى سعودى الجنسية .
5 عيسى كمال يوسف خاطر تشادى الجنسية .
6 عيسى صالح على أحمد تشادى الجنسية .
وهؤلاء جميعا من المطلوبين للجهات الامنية لمشاركتهم فى أحداث شقة الخالدية بمكة المكرمة اضافة الى قضايا أخرى كما تم القبض على أحد المطلوبين بعد اصابته ويدعى ابراهيم بن عبدالله خلف الحربى سعودى الجنسية هذا وقد أسفرت عمليات القبض عن ضبط الاعيان التى كانت بحوزتهم وتشمل
1 عدد 10 رشاشات .
2 مسدس واحد مع 43 طلقة .
3 عدد 17 قنبلة مصنعة محليا .
4 مجند به 85 طلقة رشاش .
5 عدد 17 مخزن رشاش .
6 عدد 835 طلقة رشاش .
7 عدد 6 أجهزة جوال مع شرائح الاتصال .
8 مجموعة أشرطة تحوي مواد تحريضية .
9 عدد 7 سكاكين مطوية .
10 عدد 4 حقائب لحمل الذخيرة والقنابل .
11 مجموعة من الملابس النسائية .
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الاجهزة الامنية مستمرة فى تعقب المطلوبين وأنه ليس من فرصة أمامهم سوى تسليم أنفسهم ومن ثم الاحتكام الى شرع الله كما تحذر كل من يأويهم أو يتستر عليهم أو يتعاطف معهم من مغبة الوقوع تحت طائلة العقوبات الشرعية .
والله الهادى الى سواء السبيل .
دمروا كل شيء في انفجار الرياض