في عدد هذه الجريدة ليوم الأحد 1423/12/22ه وبصفحة (اليوم والناس) قرأت ما كتبه المواطن عبد العزيز سعد الفواز تحت عنوان (ربع معنا في مخيم النعيرية) وكما سمحتم للأخ الفواز بكتابة رسالته اسمحوا لي كمواطن من النعيرية أن أكتب هذا الرد وهو دفاعاً عن الحقيقة قبل أن يكون دفاعآ اعن النعيرية. التي تفتح ذراعيها للقاصدين لها سواء في فصل الربيع أو غيره؟ وتهتم بزائريها وتحرص على إسعادهم ثم تجد بينهم من يكتب عنها بعد عودته وكأنها على ثأر قديم معها؟ كما فعل هذا المواطن الذي لبس عند قدومه للنعيرية النظارة السوداء (وما شاف أي شي زين)؟ هاجم خدمات البلدية وتهكم على المرور وذبح المسلخ بسكين قلمه وكنت أتمنى من المشرف على هذه الصفحة عدم مسايرة مثل هذه الأقلام والرد المنطقي على ما كتبه الأخ عبد العزيز هو أنه وقت تواجده في إجازة الربيع لاحظ مئات الناس كانوا مثله يتنزهون ولو كانت الخدمات بالصورة التي كتب عنها لما سكتوا عند عودتهم بل كتبوا مثله؟وعموما العزاء أن هناك من أنصف جهود الإدارات الحكومية وان لم يكتب؟ بل اتصل هاتفيا أو كتب مباشرة لهذه الجهات أحيانا هناك كتابات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب!! ناصر المرجان