جاء فوز منتخب كرواتيا ببطولة كأس العالم لكرة اليد بالبرتغال ليؤكد تميز الاخضر في هذه البطولة، لان النقاد اجمعوا على ان هذه البطولة هي افضل بطولة من حيث المستويات والعروض للمنتخبات الكبيرة، وبما ان المنتخبات الكبيرة في هذه البطولة اغلبها من المنتخبات التي لعب معها المنتخب السعودي في مجموعته، حيث حصل الكروات على البطولة، والفرنسيون على المركز الثالث والروس الخامس والمجريون سادسا وهذه المنتخبات هي الفرق المتأهلة مع مجموعة الاخضر. وما دامت ان المنتخبات المذكورة قدمت اجمل عروضها فان المستويات التي قدمها الاخضر امامهم تؤكد تطور المستوى السعودي في التظاهرة العالمية خاصة امام الكروات والفرنسيين، واي منصف خال قلبه من الشوائب، وعقله من (الخبل) فان الخلاصة تؤدي به الى ان الاخضر حقق ما عجز عنه في المشاركات السابقة، وهذه القاعدة لايختلف عليها اثنان (إلا من رحم ربي) ممن يصبحون ويمسون على حقد دفين لكرة اليد السعودية. اداء وعروض الاخضر في التظاهرة العالمية اكدت حقيقة وهي ان اتحاد اليد يسير في الطريق الصحيح، وان الخطوات التصحيحية التي اتخذها رئيس الاتحاد محمد بن عبدالله المطرود اثمرت نتائج وعروضا قوية للاخضر لتؤكد قرارات المطرود انها دائما ما تكون لصالح كرة اليد السعودية، وخير برهان على ذلك، ما حققه المنتخب في البرتغال مقارنة بالمشاركات العالمية السابقة، حيث كان المنتخب آنذاك محطة استراحة للمنتخبات الاخرى، عكس مشاركة البرتغال، حيث اخرج المنتخب بطل العالم كرواتيا وفاز عليه في الشوط الاول 10/8، ولولا طيب الذكر حسين اخوان وفعلته المشينة في الخروج من الملعب بدون اشعار المدرب وتسجيل هدفين سريعين من جهته، وما تبع ذلك من ارتباك على دكة الاحتياط التي لخبطت أوراق المنتخب واستغلها الكروات لكان هناك كلام آخر، ونحن نطالب اتحاد اليد بالضرب بيد من حديد عن المتسبب في ارباك المنتخب في تلك المباراة التي كاد المنتخب يحقق مفاجأة كبرى لولا ان اخوان تسبب في مشكلة كبرى دفع الاخضر ثمنها بالهزيمة بفارق سبعة اهداف فقط.