@@ في اجندة الفارس باقة فرح.. وطقوس من الذكريات التي مازالت تنثر عبيرها عبر الساحل الشرقي ومازالت (يافطة) باقية في احد جدران (العدامة) من هنا بدأ المسير.. @@ من العدامة الى شارع الاتفاق الى طريق الدمام - الخبر عنوان جميل كتب بالذهب واحيانا بالدموع واحيانا بالهم الذي لم يدم طويلا في قلوب الاتفاقيين. @@ ميزته انه في قلوب الجميع عندما يلعب النهائيات تجد جميع القلوب مشدودة له وجماهير الاندية تكون معه ضد خصمه.. اما لماذا فلأن النية الطيبة لمسؤوليه وعدم اساءة جمهوره واعلامه للآخرين.. ومن هنا كان حب الجميع للاتفاق..للاتفاق فقط دون غيره.. قد يختلفون على الآخرين لكنهم يتفقون على الاتفاق. @@ في الاتفاق قد لا يوجد نجم شباك وقد لا يوجد نجم اعلام ولكن توجد روح جماعية تستطيع ان تعمل المستحيل وتستطيع ان تعيد للاتفاق امجاده وبطولاته وانجازاته. @@ ليس هناك ما يستدعي القلق على الاتفاق مادام هناك من يحبه أكثر من نفسه وفلوسه ووقته تماما كما هو عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني وهلال الطويرقي وغيرهم. @@ في الاتفاق قصة تحكى للآخرين.. قصة اسمها انجاز وابداع.. ملحمة دخول المدرب الوطني في ساحة البطولات والانجازات (خليل الزياني) وهو الذي قدم الكفاءة والقدرة الادارية على المستوى الدولي (عبدالله الدبل) وهو النادي المثير في ادارة كرته (هلال الطويرقي) هو قصة جميلة تتمثل في رئيس عرفت عنه الحكمة والهدوء وحسن السريرة والنية الطيبة ولن تجد شخصا قد اتفق عليه في الاتفاق كما اتفق الجميع على الذهبي عبدالعزيز الدوسري. @@ في الاتفاق اشياء كثيرة جميلة ومواقف وملاحم برهنت للجميع ان فارس الدهناء واحة من الحب حتى في احلك الظروف وفي الفترة الانتقالية من الادارة السابقة الى الادارة الحالية اثبت من خلالها الاتفاقيون انهم لا يسمحون لاحد ان يحفر لهم حفرة حتى يقعوا فيها.. بل على العكس تماما ارجع من تسلموا المهام الانجاز الاخير لمن عمل قبلهم وقال الذين قبلهم ان الانجاز يحسب لمن عمل وطور من الادارة الحالية. @@ نعم انها لغة قلما تجد مثلها وقلما تجد هذه الروح في هذا الزمن. @@ الرشيد اكد ان الراشد شارك في الانجاز والاخير يؤكد دعمه وتبرعه وينتقل من محطة القول الى محطة الفعل هذا هو الراشد لم يبتعد وكان قلبه حاضرا مع الرشيد. @@ وما حدث للرشيد والراشد حدث بين الدوسريين عبدالعزيز وخالد من لغة تفاهم وتحاب وبهذه العقلية اخمدوا كل من حاول نزع فتيل الفتنة. @@ انه الاتفاق.. وهذا الاسم يكفي لان يكون (اتفاقا) غنيا برجاله وكرامته وجماهيره وايضا بابنائه.